31 December 2009 - 22:26
رمز الخبر: 1430
پ
عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شدد عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم على لزوم معاقبة المسیئین للمقدسات الإسلامیة.
معاقبة المسببین للإنتهاکات مطلب جماهیری جاد<BR>
فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، شجب سماحة الشیخ رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، الإنتهاکات التی وقعت فی عاشوراء، والإساءة الى المقدسات الإسلامیة وأرکان النظام الإسلامی، مشدداً على أن هذه الحرکة استکباریة واستعماریة، مضیفاً: إن من أساء فی عاشوراء للإمام الحسین (ع)، وللمقدسات الدینیة، وأرکان النظام الإسلامی، وأطلق شعارات مناوئة لهم، ومن هاجم مواکب العزاء وألحق أضراراً بالأموال العامة، لیس مرتبطاً بأی مبدأ إنسانی، بل هو خائن للإسلام والإنسانیة.
وأوضح سماحته بأن السکوت إزاء هذا التیار المسیء ما هو إلا نوع من المداهنة والمماشاة، متابعاً: الأمر أوسع من الإنتخابات والقضایا السیاسیة، حیث إن هذا التیار بدأ یسیء الى الإسلام والتشیع والأئمة الأطهار (ع).
وأردف سماحته: على جمیع الأشخاص والأفراد الإعراب عن امتعاضهم من هذه التیار، وعلیهم أن یعلموا بأن الصمت حیال ذلک بمثابة القبول بأفعاله ومسایرته.
ولفت سماحة الشیخ رجبی الى أن الإساءة الى عاشوراء الإمام الحسین (ع) أدمى قلب الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف) وقلوب المؤمنین والعاشقین لأهل البیت (ع)، مؤکداً على ضرورة معاقبة المسیئین، مردفاً: إن معاقبة هذه الفئة المتمردة مصداق بارز للأمر بالمعروف والنهی عن المنکر؛ فعلى القوة القضائیة التعاطی بجد مع هذه القضیة الخطیرة.
وفی جانب آخر من حدیثه، أعرب سماحته عن تقدیره وثنائه على المواقف الرشیدة من مراجع التقلید، والحضور الواسع للشعب الإیرانی الثوری فی المسیرات الحاشدة، مبدیاً: فضلاً عن المشارکة الشعبیة فی المسیرات الداعمة للحکومة والنظام الإسلامی، على الناس تشخیص الخارجین عن القانون والأفراد المنافقین، وتعریفهم الى الجهات ذات العلاقة.
وشدد سماحته على أن معاقبة المسببین للإنتهاکات مطلب جماهیری جاد، مضیفاً: لو کانت قد اتخذت إجراءات صارمة ورادعة بحق من أساء الى المقدسات الدینیة فی السابق، لما آل الأمر الى الإساءة الى عاشوراء والمقدسات الأخرى.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.