02 January 2010 - 15:52
رمز الخبر: 1438
پ
آیة الله نوری همدانی مخاطباً رؤوس الفتنة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری مدانی: الشعب الإیرانی لا ینخدع بالبیانات الجوفاء؛ لأنه ذو بصیرة، وسیناصر الولایة ویقضی على الإستکبار.
الشعب الإیرانی لا یغترّ بالبیانات الفارغة وسیظل مناصراً للولایة حتى آخر قطرة دم فی شرایینه<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن حشوداً من رجال الدین وأئمة الجمعة فی محافظة همدان زاروا الیوم السبت المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی، بغیة تثمین مواقفه البطولیة وإعلان الوقوف إلى جانبه فی الرد على فتن آخر الزمان.
وفی کلمة له فی جموع الوافدین، شجب سماحة المرجع الأحداث التی وقعت فی عاشوراء، وندد بالشعارات التی أطلقها بعض حماة رؤوس الفتنة فی المناسبات المختلفة، منتقداً البیان الأخیر الذی أصدره أحدهم، قائلاً: أصدر بعض کبار مثیری أعمال الشغب بیاناً یوم أمس، نود التعرض الى جملة من النقاط بشأنه؛ لئلا یتصوروا بأن الشعب یصغی الى هذا النوع من البیانات، ویفتتن بها.
وأضاف سماحة المرجع قائلاً: لقد حاول هذا البعض أن یصور عدم صلته بأحداث یوم عاشوراء، من أجل أن یستعطف الناس ویستمیلهم.
وتابع القول: لما أطلق بعض المغرر بهم فی یوم القدس ویوم الطالب الجامعی شعارات من قبیل: لا غزة ولا لبنان، لم یبادر هؤلاء الى التبرؤ منها، ولم ینددوا بها.
وأضاف سماحة الأستاذ فی حوزة قم العلمیة: وعندما أطلق بعض حماة هؤلاء شعار: جمهوریة إیرانیة فی مقابل الجمهوریة الإسلامیة، أیضاً لم یتخذوا منه موقفاً صریحاً. بالإضافة الى أننا سمعناهم یطلقون شعارت ضد ولایة الفقیه فی یوم عاشوراء، وعلى الرغم من عدم موافقةالشعب الإیرانی على هذه الشعارات، لم یکلفوا أنفسهم الرد علیها وشجبها.
وأشار سماحته الى دعم دول الإستکبار لرؤوس الفتنة بصراحة، وقال: کلنا نشاهد ونسمع الدعم المتواصل لهؤلاء من قبل عدد من دول الإستکبار کأمریکا وانجلترا وفرنسا وغیرها، لکنهم لم یبدوا رد فعل مناهض ومناویء لها، بل أروها ضوء أخضر.
وشدد سماحته بأن مثل هذه البیانات لا تنطلی على الناس، مشیداً بالحضور الجماهیری الکثیف فی الدفاع عن مبدأ الولایة وأساس النظام الإسلامی، مردفاً: إن الشعب الإیرانی بصیر وحکیم، ولا یغتر بالبیانات، وسوف یدافع عن ولایة الفقیه حتى آخر قطرة دم فی عروقه، وسیحارب الإستکبار حتى ظهور الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف).
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى الحنکة التی یتمتع بها قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی، وإدارته الصحیحة للبلاد على مدى عشرین عام عقب رحیل الإمام الخمینی (قده)، وقال: یتمیز آیة الله الخامنئی بمنتهى الشجاعة والحنکة، ما مکنه من إدراة البلاد وإیصالها الى بر الأمان.
وقال أیضاً: نحن على أهبة الإستعداد للتضحیة بکل ما نملک ولتقدیم دمائنا فداء لنظام ولایة الفقیه/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.