آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری همدانی: لم یعد هناک مکان لمثیری الفتن والشغب فی صفوف الشعب الإیرانی الثوری.
وأشار سماحته الى الدعم الذی تلقاه مثیروا أعمال الشغب من بعض الدول الأجنبیة وقال: لدینا أعداء کثر، وقد عقدوا آمالهم على بضعة أشخاص من الغوغائیین.
وتابع: لا بد من أن تخیب آمال هؤلاء بعد أن ظنوا أن أشخاصاً کهؤلاء ممن أقدموا على إثارة الفتنة قادرون على قلب الأمور لصالحهم.
وانتقد سماحته بشدة بغاة الفتنة، قائلاً: لقد تکشفت أوراق هؤلاء شیئاً فشیئاً، ولم یعد لهم مکان فی صفوف الشعب.
وفی جانب آحر من حدیثه، أثنى سماحته على الحضور الفاعل للشعب الإیرانی فی التظاهرات الملیونیة التی أعادت الهیبة للنظام، مردفاً: نهض الشعب الإیرانی فی تلک المسیرات الحاشدة بوجه طلاب الفتنة والمنتهیکین لحرمة عاشوراء، وهم الیوم یواصلون السیر فی طریق الولایة ومساندة الثورة بکل صلابة، وکما عهدناهم فی السابق.
وأوضح سماحته طریقة تبلور الحکومة الإسلامیة، مضیفاً: النظام المقبول فی الإسلام هو النظام الولائی، وکل حکومة سوى الحکومة الولائیة حکومة طاغوتیة.
وتابع: فی عصر الغیبة، الفقیه الجامع للشرائط نائب للإمام المعصوم (ع)، فکما أن الناس مکلفون بانتهاج مسیرة المعصوم، فی عصر الغیبة أیضاً یتحملون مثل هذه الوظیفة العظیمة.
وفی معرض إشارته الى دور الإمام الخمینی (قدس سره) فی انتصار لثورة الإسلامیة، قال سماحته: تمکن مؤسس الثورة الإسلامیة بما یمتلک من شجاعة وقوة وتدبیر من قیادة هذه النهضة المبارکة والوصول بها الى بر الأمان. ومن بعده تمیز آیة الله الخامنئی بإدارة البلد على أحسن ما یرام.
وبشأن الموقف الصریح الذی تبناه سماحته تجاه الأحداث الأخیرة، صرح سماحته قائلاً: بعد الکلام الذی أطلقته بشأن دعم قائد الثورة الإسلامیة مقابل أصحاب الفتنة والذود عن ولایة الفقیه، تلقى المکتب الخاص بنا مئات الرسائل والبرقیات من شتى أنحاء الجمهوریة الإسلامیة، تبین أن هذا الکلام موجود فی أعماق جمیع الإیرانیین، وسنقف للدفاع عنه حتى آخر قطرة من دمائنا/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.