07 February 2010 - 23:28
رمز الخبر: 1639
پ
ممثل الولی الفقیه فی جیلان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال ممثل الولی الفقیه فی جیلان: لقد منحت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الشعب الإیرانی مزیداً من العزة والکرامة والسؤدد.
الجمهوریة الإسلامیة فی إیران منحت الشعب الإیرانی عزة وکرامة وسؤدداً<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من رشت، شمال إیران، أن سماحة الشیخ زین الدین قربانی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة جیلان، أکد على أن الثورة الإسلامیة عطیة إلهیة، قائلاً: بعد مضی أکثر من ثلاثة عقود على تأسیس الجمهوریة الإیسلامیة فی إیران، نرى أنها باتت ذات تأثیر واسع على مختلف الأصعدة والمجالات الدولیة.
ولفت سماحته الى أن الثورة أحدثت تطوراً کبیراً فی مختلف قطاعات البلاد، مردفاً: التقدم الهائل الذی أحرزته ایران فی مجالات عدة أرعب العدو وجعله یتخبط فی سیاساته.
وأشار سماحته الى النجاح الباهر الذی حققته ایران فی مجال صناعة الصواریخ والأقمار الصناعیة والغواصات والخلایا الجذعیة، مضیفاً: برغم الحظر المفروض علینا منذ أمد طویل، تمکن شبابنا اعتماداً على الخبرات والإمکانات الداخلیة من أحداث قفزات علمیة عملاقة، الأمر الذی حیّر الأعداء.
وأوضح سماحته بأنه لما لم یتمکن العدو من الوقوف بوجه التقدم الإیرانی المتواصل، حاول تسییس موضع الطاقة النوویة للأغراض السلمیة، للحد من التقدم الملموس، متابعاً: العدو یضغط وایران تسطر النصر تلو النصر فی المیدان العلمی، حتى فتحت قلل التطور.
وشدد سماحته على أن العدو یرید التبعیة له کأحد الأهداف التی یطمح الى تحقیقها، مصرحاً: إنهم یریدون منا أن نکون تابعین لهم دائماً، وأن نکف أیدینا عن الإنتاج والحرکة.
ولفت سماحته فی جانب آخر من حدیثه الى أن کثیراً من المناطق النائیة والقرى کانت فی ظل النظام الملکی تعانی من أبسط الحقوق والإمکانات الأولیة، قائلاً: الآن وبحمد الله وببرکة الثورة الإسلامیة أضحت المناطق الریفیة تتمتع بمختلف الإمکانات والخدمات، وهذا من منجزات هذه الثورة.
الى ذلک، دعاء سماحته فی ختام حدیثه الى ضرورة المشارکة الفاعلة والکثیفة فی مسیرات ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران فی الثانی والعشرین من بهمن (الحادی عشر من فبرایر/ شباط)/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.