08 February 2010 - 15:41
رمز الخبر: 1647
پ
رسا/ تقریر إخباری- اعتبر قائد الثورة الإسلامیة السید علی الخامنئی أن الإرادة الإلهیة ستنهی الظلم فی المنطقة وستمرغ أنوف المستکبرین، مؤکدا أن الکیان الصهیونی یتجه نحو السقوط والزوال.
سماحة القائد: الکیان الصهیونی یتجه نحو السقوط والزوال.
جاء ذلک لدى استقباله أمس الأحد؛ الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی الدکتور رمضان عبد الله شلح، وفی کلمته الموقّرة قارن قائد الثورة الإسلامیة بین وضع فلسطین والکیان الصهیونی قبل ثلاثین عاما وما هو علیه الوضع فی الوقت الحاضر، لیخلص إلى:"أن فلسطین الیوم هی مظهر الحیاة والعزیمة والإرادة والإیمان والجهاد والعزة، وأن الشعب الفلسطینی اثبت انه أقوى من الغاصبین الصهاینة من الناحیة المعنویة، ولهذا السبب فان الجیش الإسرائیلی برغم تفوقه العسکری فشل فی قهر إیمان وإرادة الشعب الفلسطینی..".
واعتبر قائد الثورة الإسلامیة عجز الکیان الصهیونی فی حربه على غزة بأنه أشبه بالمعجزة، موضحا : "أن الکیان الصهیونی وبالرغم من تمتعه بکل الدعم المادی والسیاسی، وبعد قرابة عامین من الحصار، لم یتمکن من تحطیم مقاومة الشعب الفلسطینی".
وفی توصیفه لجرائم الکیان الصهیونی اعتبر سماحته: "أن هذا الکیان وطیلة ستین عاما من وجوده الغاصب شکل مظهرا لجمیع القبائح والممارسات الظالمة والجبانة".
وفی هذا الإطار اعتبر قائد الثورة الإسلامیة صمود المقاومة الفلسطینیة وثباتها فی وجه جمیع الضغوط بأنها مثیرة للدهشة.
وفی معرض إشادته بدور حرکة الجهاد الإسلامی على الساحتین الجهادیة والسیاسیة فی فلسطین، عبّر سماحته عن تفاؤله بمستقبل الصراع، وقال:"اعتقد أن (إسرائیل) تسیر فی منحدر السقوط والزوال، وان شاء الله سیکون زوالها أمرا محتما.. بالتأکید فان نهایة هذا الطریق هو خلاص فلسطین من قبضة الصهاینة وعودتها إلى الفلسطینیین وزوال الکیان الصهیونی".
وفی انتقاده لموقف بعض الحکومات العربیة من القضیة الفلسطینیة ومحاولات بعض الدول العربیة مساعدة العدو الصهیونی، قال قائد الثورة الإسلامیة: "من المؤکد أن هذه المحاولات عدیمة الجدوى لأن الشعوب المسلمة تدعم على الدوام القضیة الفلسطینیة".
وعن منطلقات المبدئیة لدعم إیران للقضیة الفلسطینیة أوضح سماحته: ّنحن على أساس عقیدتنا ندافع عن فلسطین ونتمسک بذلک، ونؤمن بأن الله تعالى یدافع عن المؤمنین".
من جهته تقدم الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین رمضان عبد الله شلح فی هذا اللقاء بتهانیه بمناسبة الذکرى الحادیة والثلاثین لانتصار الثورة الإسلامیة، مستشهدا بقول الشهید المؤسس فتحی الشقاقی بأن الثورة الإسلامیة ثورة فریدة ولا یمکن مقارنتها بأی ثورة أخرى.
وقدم لسماحة القائد تقریرا عن آخر تطورات الوضع فی فلسطین والمنطقة، مؤکدا على أن فصائل المقاومة الإسلامیة ومن خلال الوحدة الکاملة وصلابة مواقفها؛ مستمرة بنشاطاتها الجهادیة والسیاسیة حتى تحقیق الانتصار النهائی. وختم الدکتور عبدالله شلح کلمته بالثناء على مواقف الجمهوریة الإسلامیة قیادة وشعبا.









ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.