13 February 2010 - 23:57
رمز الخبر: 1692
پ
إمام جمعة تبریز:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله شبستری: إن مسیرات ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة تمثل استفتاء حقیقیاً على سلامة النظام والدستور وولایة الفقیه.
مسیرات الثانی والعشرین من بهمن هی الإستفتاء الحقیقی على نظام ولایة الفقیه<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله محسن مجتهد شبستری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أذربیجان الشرقیة، أعرب فی خطبتی صلاة الجمعة عن ثنائه على الحضور الحماسی للشعب الإیرانی فی مسیرات ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، قائلاً: لقد کان هذا الحضور الواسع جداً یشکل ضربة قویة للإستکبار العالمی وعملائه فی الداخل والخارج.

وأضاف سماحة الشیخ شبستری، عضو مجلس خبراء القیادة، قائلاً: إن مسیرات ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة تمثل استفتاء حقیقیاً على سلامة النظام والدستور وولایة الفقیه، وأکد الشعب الإیرانی من خلالها على أنه ماضٍ فی مواصلة طریقه بکل صلابة وقوة، ولا أحد قادر على ثنی هذا الشعب المقتدر عن مسیرته التی اختارها بملء إرادته.

وتابع سماحته: لقد تمت الحجة على العدو، وعلیه الکف عن حرکاته الشیطانیة، وإلا فما یقوم به بعد ذلک یدخل فی إطار الجنون.

ولفت سماحته الى أن الرسالة التی حملتها المسیرات الشعبیة الحاشدة فی هذه المناسبة العطرة هی الإعلان عن البیعة المجددة لولایة الفقیه والنظام الإسلامی، والإعراب عن الإستیاء من الأعداء على الصعید الداخلی والخارجی، مبدیاً: لقد تبددت أحلام وآمال العدو وعملائه بهذا الحضور الکبیر، وأثبت الشعب أنه لن یترک خیار الثورة، الأمر الذی أذهل العدو فی العالم.

ومضى قائلاً: أضحت إیران الیوم أقوى من أی وقت مضى، وبات العدو الیوم لا یمتلک أداة المساس ومواجهة الثورة المتصاعدة.

وشدد على أن دعم الشعب للنظام والتطلعات الشهداء نابع من حبه للإسلام والولایة، قائلاً: التلاحم الشعبی ومؤازرة الشعب للحکومة أفضى الى الإستقلال والثقة بالذات والسیر فی طریق التقدم.

وفی جانب آخر من الخطبة، عزا سماحته المسلمین بذکرى رحلة النبی الکریم (ص) وسبطه الإمام الحسین المجتبى (ع) والإمام الرضا (ع)، وقال: لقد کان النبی الکریم (ص) متصفاً بالخلق الرفیع والعفو والصدق، ولا بد من ترویج هذه الخصوصیات الأخلاقیة فی المجتمع الراهن/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.