15 February 2010 - 23:56
رمز الخبر: 1702
پ
آیة الله نمازی، عضور رابطة مدرسی الحوزة العلمیة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال ممثل الولی الفقیه فی کاشان: لیس لهکذا حضور سابقة فی دولة ما، وبهذا أثبت الشعب الإیرانی صموده وثباته ودفاعه عن أهداف الثورة.
مسیرات الثانی والعشرین من بهمن مناورة سیاسیة ناجحة للشعب الإیرانی إزاء الأعداء<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، ثمن آیة الله عبد النبی نمازی، إمام جمعة مدینة کاشان، الحضور الشعببی الواسع فی مسیرات الثانی والعشرین من بهمن، ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، وقال: لقد خلق الشعب الإٍیرانی فی هذا الیوم العظیم ملحمة حماسیة خالدة فی التاریخ الإیرانی.

وأشاد سماحته بهذا الحضور الملیونی الذی قطع الطریق على العدو، لافتاً: حملت هذه التظاهرات رسائل متعددة الى جوانب مختلفة. وفضلاً عن امتلاک المسیرات للخصائص التی أفرزتها مسیرات العام الماضی، تضمنت مواصفات أخرى مختلفة تماماً.

وأشار سماحته الى الظروف التی یمر بها البلد فی هذه البرهة، والمؤامرات التی یحوکها العدو للإطاحة بالنظام الإسلامی، مردفاً: قبل هذه المسیرات کان العدو یراهن على حضور شعبی ضعیف فی ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة، بل ووظفوا جمیع وسائل إعلامهم لتثبیط الناس عن الحضور، وتصویر موقف مجانب للواقع.

وصرح سماحته قائلاً: مع التوظیف الإعلامی المناهض للجمهوریة الإسلامیة فی إیران، والسعی لإخراج شریحة خاصة بلباس خاص وشعارات معینة، باءت کل تلک الجهود بالفشل الذریع، نتیجة فطنة الشعب واطلاعه وامتلاکه للبصیرة الکافیة.

وتابع: ما إن شعر الشغب بأن أصل النظام والثورة والقیم الدینیة فی خطر محدق، حتى هب عن بکرة أبیه لإحباط خطط الأعداء، وخرج بجموع غفیرة وملیونیة لیقول کلمته: کلمة الفصل.

وأشار سماحته الى التغطیة الخبریة الواسعة للتظاهرات ووجود أکثر من 300 صحفی لهذا الغرض، وقال: لقد حاولوا بشتى السبل والإمکانات المتاحة لدیهم التقلیل من حماس الشعب الإیرانی وحرف الأنظار عن هذه الحقیقة؛ لکن الشمس لا یحجبها الغربال.

وشدد سماحته على أن مسیرات الثانی والعشرین من بهمن عبارة عن مناورة سیاسیة وعقائدیة للشعب الإیرانی إزاء الأعداء، مضیفاً: فی هذا الحضور القوی دروس وعبر کثیرة للعدو والصدیق أیضاً.
وتابع سماحة الشیخ نمازی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، قائلاً: من الرسائل التی رشحت عن المسیرات الضخمة لمختلف أبناء الشعب تحذیر العدو من التمادی فی غیه، وأنه بالمرصاد لکل من تسول له نفسه المساس بالنظام الإسلامی. فضلاً عن تنبیه المسؤولین فی البلاد الى محاولة حل المشاکل الافتصادیة وتسویة جمیع الإشکالیات الأخرى.

وامتدح سماحته المکتسبات الکبیرة التی حققتها الثورة الإسلامیة فی المجالات العلمیة والطبیة والنوویة، مضیفاً: إن إیران الإسلامیة حققت الکثیر من التقدم على مستویات مختلفة بهمة شبابها المؤمن والمتطلع الى التطور، حتى أن العدو قد استشاط غضباً من المکتسبات الکبرى للثورة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.