20 February 2010 - 11:40
رمز الخبر: 1738
پ
قائد الثورة الإسلامیة:
رسا /تقریر إخباری- أكد القائد العام للقوات المسلحة آیة الله السید علی الخامنئی أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتمد علی الشعب الإیرانی،ویرى أن قوانین الطبیعة تقوم على أساس الصوت الهادر الذی ینطلق من أعماق الشعب فیخلق أمواجا عارمة..
لا نؤمن إطلاقاً بالسلاح الذری، ولا نسعى الى امتلاكه.


رعى سماحة السید القائد حفل تدشین المدمرة جماران فی میاه الخلیج الفارسی یوم الجمعة،وهذه المدمرة تعتبر بعد انتصار الثورة الاسلامیة المدمرة الاولى من نوعها،التی تم تصنیعها على ید المتخصین الإیرانیین فی مصانع الجیش فی المنطقة البحریة الاولى لجیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.وشارك فی مراسیم التدشین:کبار القادة العسکریین الأیرانیین،حیث رافقوا السید القائد فی تفقده لمختلف أقسام هذا المشروع.

و قال مرشد الجمهوریة علی خامنئی ان «اتهامات الغرب لا أساس لها، لأن معتقداتنا الدینیة تمنعنا من استخدام أسلحة مماثلة نعتبرها محرّمة ونموذجاً لإبادة البشریة. لا نؤمن إطلاقاً بالسلاح الذری، ولا نسعى الى امتلاكه».

وعزا السید خامنئی «غضب المستكبرین من الجمهوریة الإسلامیة، الى انها منعتهم من نهب خیراتها وثرواتها، بعدما كانوا یعتبرون إیران قبل انتصار الثورة مائدة مفتوحة للنهب». وأشار الى «المزاعم الكاذبة للأمیركیین ودول غربیة، حول ممارسات إیرانیة معادیة للدول المجاورة»، قائلاً: «جیراننا یعلمون أیضاً ان هذه المزاعم كاذبة وان أمیركا والكیان الصهیونی یحاولان من خلال بث هذه الخلافات، تحویل أنظار الأمة الإسلامیة عن الأعداء الرئیسیین للعالم الإسلامی، أی أمیركا وإسرائیل». وأضاف: «دول المنطقة شقیقة وجارة لنا، وفی إمكان دول الخلیج الفارسی من خلال انتهاج سیاسة جماعیة حكیمة، ان تدیر شؤون المنطقة لمصلحة شعوبها وبلدانها».

و أعرب قائد الثورة الاسلامیة:عن عظیم شكره وتقدیره للقوى الشابة المؤمنة التی ساهمت فی انشاء وصناعة هذه المدمرة الایرانیة،ورأی أن مفتاح اقتدار وتقدم الوطن هو تفویض الاعمال الى الشبان المؤمنین الذین یمتلكون حوافز كثیرة لإنجاز المشاریع العظیمة.

و وصف سماحته:هذا الیوم بأنه من أحلى الأیام المباركة التی تبعث على الامل،وبین أن هذا الانجاز العظیم یعتبر من ثمار التوكل على الله تبارك وتعالى والتعویل علیه،ما جعل الشبان الایرانیین أكثر إصرارا وحزما لإنجاز المزید من التقدم والتطور للوطن الحبیب.

و اعتبر السید القائد:اكتشاف القدرات والطاقات العلمیة الكامنة لدى الشبان المؤمنین من النعم الالهیة العظیمة،وأكد ضرورة التحلی بالشجاعة للبدء بأعمال كبیرة تساهم فی تقدم البلد والمزید من اقتداره.

و أشار سماحته:الى ماضی الصناعة البحریة فی ایران منذ مئات الاعوام قائلا :" ان قوة البلد تضاءلت بسبب حكومة أفراد فاسدین ومستبدین طوال القرون الاخیرة،الا ان الاسلام ونظام الجمهوریة الاسلامیة لن یسمح بعد الیوم التفریط بقدرات ایران والعبث بماء وجهها علی الصعید العالمی".
 
فیما رأى سماحته أیضا:أن عودة روح العزة الوطنیة والحفاظ على هویة الشعب الایرانی طوال الاعوام الـثلاثین الاخیرة رهینة لإنتصار الثورة الاسلامیة،التی أثارت غضب المستكبرین لأنها بددت مصالحهم بعدما كانوا یعتبرون أنفسهم بأنهم اصحاب ایران الحقیقیین ویتجاهلون شعبها الابی.

وفی وصفه للشعب الایرانی الصامد الأبی قال:"بأنه اختبار تاریخی ودرس كبیر للاجیال القادمة، وبالمناسبة شدد على أن اخفاق المستكبرین وفشلهم امام صمود هذا الشعب العظیم،أثبت بأنه اذا دخل شعب ما الساحة وهو یشعر بهویته ویعتمد على قدراته الذاتیة والاتكال على الله فإنه سینتصر على تلك القوة مهما كانت غطرستها".
 
وفی إشارة منه الى مسیرات الشعب الایرانی فی یوم 22 بهمن 11 شباط ذكرى انتصار الثورة المباركة فی ایران بقیادة الامام الخمینی طاب ثراه قال:" لقد شاهدت الشعوب فی ذلك الیوم الاغر انطلاق الصیحات من حناجر عشرات الملایین المؤمنة التی تدعو للاستقامة والوقوف بوجه الاستكبار".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.