21 February 2010 - 23:10
رمز الخبر: 1761
پ
امام جمعة الأهواز:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال إمام جمعة الأهواز: الحرب الإعلامیة لا تعرف النهایة، ولا ینتصر فیها إلا من استفاد من وسائل الإعلام بالشکل الصحیح.
الحرب الإعلامیة أهم الأسلحة التی یستخدمها أعداء إیران والإسلام<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی الأهواز، جنوب غربی البلاد، أشار سماحة السید أبو الحسن حسن زادة، إمام جمعة الأهواز، الى الذکرى السنویة لافتتاح الدورة الثانیة لمجلس خبراء القیادة، وقال: ولایة الفقیه تمثل أهم رکن من أرکان نظام الجمهوریة الإسلامیة فی إیران.

ولفت سماحته الى أهمیة مجلس الخبراء فی النظام الإسلامی مردفاً: یقع على عاتق مجلس الخبراء مسؤولیة جسیمة فی زمن غیبة الإمام المعصوم (ع)، هی تعیین الولی الفقیه المناسب فی ظروف خاصة، والإشراف على أداء قائد الثورة الإسلامیة طبقاً للتعالیم الدینیة.

وذکّر سماحته بالحملة الواسعة التی تشنها وسائل إعلام أعداء الثورة الإسلامیة، وانخداع بعض الخواص فی الأحداث التی تلت الانتخابات الرئاسیة فی إیران، قائلاً: بالنظر الى تأکید قائد الثورة الإسلامیة على ضرورة زیادة البصیرة، یتوجب على النواب فی مجلس الخبراء العمل فی هذا اٌلإطار للنهوض بمستوى البصریة فی المجتمع، وإطلاع الشعب على مجریات الأمور بصورة شفافة، بالإضافة الى التأکید على التبری من الأعداء، ورسم الحدود الصحیحة؛ لیکونوا بذلک قد عملوا برسائلهم الخطیرة.

وأشار سماحة السید حسن زادة الى الدور الخطیر الذی تلعبه الحوزة العلمیة ومدى تأثیرها على المجتمع، وقال: من الضروری الإهتمام بمواضیع من قبیل وضع الناس، دور الدین والعلماء فی زمن الغیبة، طبیعة العلاقة التی ینبغی أن تربط بین العلماء والناس، زعماء الحکومات الإسلامیة، مواصفات وخصائص القائد، بیان دور الشعب فی جمهوریة النظام وإسلامیته من قبل الحوزة العلمیة، وطرح أنموذج صحیح للنظام الإسلامی الى العالم.

وشدد سماحته على أن الحرب الإعلامیة تمثل أهم سلاح بید العدو فی الوقت الراهن، مضیفاً: الحرب الإعلامیة لا تعرف النهایة، ولا ینتصر فیها إلا من استفاد من وسائل الإعلام بالشکل الصحیح.

وفی الختام، قال سماحتة السید: یجب أن تقدم وسائل الإعلام المحلیة على التعریف بالمضمون النفیس للثورة الإسلامیة، بما یتواءم مع المتطلبات الراهنة/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.