25 February 2010 - 07:24
رمز الخبر: 1794
پ
رئیس مؤسسة التربیة والتعلیم فی أذربیجان الغربی:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ صرح رئیس مؤسسة التربیة والتعلیم فی أذربیجان الغربی قائلاً: إنّ تربیة الإنسان المؤمن والملتزم تعتبر من أهم أهداف رسالة الحکومة الإسلامیة.
إنّ تربیة الإنسان المؤمن والملتزم من أهم أهداف رسالة الحکومة الإسلامیةلقد تحدث احمد محمودزاده، رئیس مؤسسة التربیة والتعلیم فی أذربیجان الغربی، عصر أمس على هامش الندوة التخصصیة لمدراء لجنة التعاون بین التربیة والتعلیم والحوزة العلمیة فی المنطقة الرابعة من إیران؛ وذلک ضمن حواره مع وکالة رسا للأنباء فی أرومیة فقال: إنّ الرسالة الأساسیة للمجتمع الإسلامی تتمثل فی توفیر الأرضیة لرفعة الأمّة الإسلامیة، وهذا الأمر یمکن تحقیقه تحت ظل الاهتمام بمسألة التربیة.
کما أکّد على التربیة الصحیحة، وأضاف: على ضوء تأکیدات ولی أمر المسلمین (حفظه الله) ـ لاسیما فی السنوات المنصرمة ـ على تربیة جیل المستقبل لاسیما فی الجانب العلمی والعقائدی والفکری لهم، باتت مؤسسة التربیة والتعلیم فی أذربیجان الغربی تقوم بطرح برامجها فی هذا الإطار، وذلک ضمن إعطاء الأولویة لتوجیهات ولی أمر المسلمین (حفظه الله).
وأشار رئیس مؤسسة التربیة والتعلیم فی أذربیجان الغربی إلى مشاکل الجانب التربوی، وذلک ضمن عرضه للانجازات التی تحققت فی هذا المجال، فقال: لقد کانت المدرسة والأسرة المصدرین الوحیدین للإرشاد فی مجال تربیة وتعلیم الطلاب، لکن مع انتشار الوسائل الجدیدة وارتباط التلامیذ مع الانترنت والأجواء الحرة، أصبح للمجتمع والأجواء الخارجیة دور فعال فی منهج التربیة، حیث قلل هذا الأمر من قدرة مواجهة الأسرة للظواهر الثقافیة والاجتماعیة الخارجیة المختلفة، وجعل وظیفة مؤسسة التربیة والتعلیم أصعب.
کما صرح قائلاً: بالنظر للأوضاع الحاکمة على المجتمع والتی قد لا تنسجم مع القیم الدینیة والتربویة، فإنّ التربیة والتعلیم لا تتمکن لوحدها من الاهتمام بمسألة التربیة وإدارتها، بل تحتاج إلى مساعدة المؤسسات الأخرى، والتی من جملتها الحوزة العلمیة والإذاعة والتلفزیون ووسائل الإعلام الجماعیة.
وعلى ضوء ما صرح به محمودزاده، نجد أنّ أمر التربیة وموضوع البصیرة فی العقد الرابع مدرج فی النص الشفاف والمناشدات الجدیة لولی أمر المسلمین (حفظه الله)؛ بناء على ذلک، یجب على التربیة والتعلیم وسائر الأجهزة الثقافیة أن تعمل بشکل جدی من أجل تحقق هذا الأمر، وتبدل مسألة التربیة إلى مسألة ذات مجال أشمل وأوسع.
کما أدلى قائلاً: لقد أزیلت المشکلة التی تواجه التربیة والثقافة العامة التی تشکل التربیة والتعلیم الهیکل الأساسی لها؛ وذلک نتیجة للتعاون مع المؤسسات الأخرى، وسیکون للتربیة والتعلیم تأثیراً متنامی ومتزاید فی المستقبل.
واستطرد هذا المسؤول فی حدیثه فأشار إلى دور الحوزة العلمیة، وقال: بالنظر لکون عملیة التربیة والتعلیم هی القاسم المشترک بین نشاطات مؤسسة التربیة والتعلیم والحوزات العلمیة؛ لذا یمکننا أن نشاهد حرکة إیجابیة ومؤثرة فی هذا المجال؛ من خلال التعاون والتنسیق بین هاتین المؤسستین.
ومن خلال إبداء محمودزادة أسفه لعدم الاستفادة المناسبة من قدرات الحوزات العلمیة فی الفترة ما قبل تسلم الحکومة التاسعة مهامها، أوضح قائلاً: إنّ تشکیل مرکز للتعاون بین التربیة والتعلیم والحوزة العلمیة مع مجیء الحکومة التاسعة یعتبر بشارة خیر للأجیال القادمة فی البلد تعرب عن إیجاد حرکة منسجمة على الصعید التربوی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.