01 March 2010 - 15:41
رمز الخبر: 1851
پ
الشیخ قبلان حذر اللبنانیین من التفریط بوطنهم:
عدونا الوحید هو إسرائیل ومن یسیر فی رکابها ویتحالف معها

اعتبر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان "إن لبنان أمانة بأیدی اللبنانیین المطالبین بحفظ وطنهم بوحدتهم وتعاونهم، فیعملوا إلى تصحیح واقعهم فی عملیة إصلاح الذات والمؤسسات على أسس الخیر والبر والتقوى، فیتعاون اللبنانیون لإصلاح مسیرتهم الوطنیة من الشوائب ویعودوا إلى الثوابت الوطنیة والدینیة، فلبنان قطعة من السماء لا یجوز إن ندنس أرضها بالفساد والظلم وعلینا کلبنانیین إن نجعل من وطننا جنة تنعم بالخیر والازدهار والتعاون البناء فیعمل المسؤولون لصالح الشعب اللبنانی ورفع مستواه متمسکین بأخلاق ونهج الأنبیاء وخاصة النبی محمد (ص) الذی علم البشریة مکارم الأخلاق ومرضی الأعمال".
وحذر اللبنانیین من "التفریط بوطنهم مما یحتم علیهم إن یحفظوا وطنهم بکل إمکانیاتهم وقدراتهم وطاقاتهم فیحموا البلد من الازمات والطوارىء ویحفظوا لبنان من الاخطار التی تتهدده، لا سیما إن عدونا الوحید هو إسرائیل ومن یسیر فی رکابها ویتحالف معها، فالناس فی لبنان تحتاج إلى اقتصاد عادل ومنصف یحقق الرفاهیة الاجتماعیة للمواطنین، وعلى السیاسیین إن یعملوا لما فیه خیر ومصلحة کل اللبنانیین فیخففوا عنهم الضرائب ویکافحوا الفساد والهدر ویدخلوا السرور على قلوب اللبنانیین ویعملوا لما یحمیهم ویجنبهم الکوارث والأزمات المالیة والمعیشیة والطبیعیة، فالعدالة أساس الملک والاستقامة طریق الصواب، ومقتضیات العدالة الاجتماعیة ان ندخل السرور على قلوب العباد ونحمی البلاد فنکون مع الله لیکون الله معنا. فمن کان مع الله کان الله معه".
وطالب رجال الدین "القیام بدورهم الوطنی والإرشادی فیکونوا منصفین ورعین أتقیاء یضعون الأمور فی نصابها ویبتعدوا عن العصبیة والأنانیة ویکونوا أنموذجا للاصلاح والخیر وقدوة فی تحقیق الخیر العمیم والمنفعة العامة، فالواجب الوطنی والدینی یحتم التزام الخطاب الدینی المعتدل الذی یقرب بین الناس ویعزز الوحدة الوطنیة ویشیع مناخات التوافق والتعاون بین اللبنانیین، لذلک نطالب فی شهر رسول الله إن یتحرک رجال الدین باستقامة ومعروف لیبقى لبنان محافظا على صدقیته واخلاقه وسماحته، لان التفریط بلبنان تضییع للقیم والمکارم والأخلاق والفضائل".
ودعا الشیخ قبلان اللبنانیین إلى "الاقتداء بتعالیم الأنبیاء وخاصة النبی محمد (ص) الذی ولد فی شهر ربیع الأول حیث هل علینا ببرکات السماء وخیر الأرض والعمل الإصلاحی على البر والتقوى، من هنا فان استثمار هذا الشهر یکون بالعمل الجاد والمفرح والمنقذ للانسان الفقیر والمریض والمظلوم فی وطننا ، وعلینا ان نستثمر هذه الإطلالة المبارکة بالتزام الصدق والحق والرؤى الصحیحة ونعمل لما یرضی الله تعالى ونبتعد عن الشرور والاثام ونکون مع البشیر النذیر فی حله وترحاله فنعمل بجدیة وصدق لیعم السلام والأمان والإصلاح فی ربوع الوطن".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.