وقال :" هذا اللقاء أزعج إسرائیل وأمریکا ، وکل من انزعج هو إسرائیلی وأمریکی ".
وطالب سماحته خلال حفل تأبینی فی بلدة نبحا البقاعیة ، أن یجیب هؤلاء "السیادیون " على خروقات طائرات العدو الإسرائیلیة لسماء لبنان کل یوم ، وعلى تهدیداته ، وعلى شبکاته الجاسوسیة ، وأضاف متسائلاً : "هل کان لبنان فی سلم أو أمن منذ 1948 حتى تعتبرون رد سماحة الأمین العام السید حسن نصر الله على القصف الإسرائیلی بالقصف بأنه خطر على لبنان ؟
وهل انتم فی حالة حرب مع إسرائیل أو هدنة أو صلح !؟."
وتابع سماحته : " نحن نرید الکرامة والدفاع عن سیادة لبنان ، وإذا ما حاول هذا العدو أن یعتدی ویشن حربا سیجد لیوثا یواجهونه فی کل موقع ، وهم على یقین بأنهم سینتصرون بإذن الله ".
وحیا سماحته لقاء الفصائل الفلسطینیة بالامام القائد السید علی الخامنئی ، مؤکداً على أن دعم الجمهوریة الإسلامیة وحزب الله للقضیة الفلسطینیة ینطلق من الواجب الشرعی ، مشدداً على أن المقاومة وحدها هی التی تردع العدو من الاعتداء على المسجد الإبراهیمی ومسجد بلال وکل مقدساتنا فی فلسطین.
وطالب سماحته القادة العرب أن یستیقظوا من غفلتهم ویوحدوا صفوفهم ، وأن تکون لدیهم الجرأة بالکشف عن مصیر الإمام الصدر .
المصدر: موقع المقاومة الإسلامیة فی لبنان