06 March 2010 - 12:14
رمز الخبر: 1894
پ
صدّیقی:
رسا/ منبر الجمعة- حظی الانجاز الأمنی لقوات الأمن الإیرانیة باعتقال الإرهابی عبد المالک ریغی بترکیز کبیر من قبل حجة الإسلام کاظم صدّیقی إمام جمعة طهران المؤقت.
إلقاء القبض على ریغی یعد فضیحة لأمریکا.

فی خطبته السیاسیة أشاد صدیقی بقوات الأمن الإیرانیة، معتبرا عملیة الاعتقال ملحمة أمنیة بکل المعاییر، ومصداقا للمدد الإلهی الغیبی، واعتبر سماحته أن الدعم الوافر الذی خصصته بعض دول المنطقة للزمرة الإجرامیة التی کان یقودها ریغی قد ذهبت سدى، ودعا صدّیقی هذه الدول إلى الاعتبار، والنأی عن الفتن لأن الله بالمرصاد لمؤامراتهم.
واعتبر سماحته أن سبب دعم هذه الدول لزمرة ریغی الإرهابیة هو بهدف محاولة زعزعة الأمن فی إیران وبث الخلافات بین الشیعة والسنة، مؤکدا على أن إیران تسعى دوما إلى الوحدة وتساعد الإخوة من أهل السنة فی فلسطین وأفغانستان على أساس العقیدة الواحدة، وأن إیران لم تشکل یوما تهدیدا لأیة فی المنطقة، بل کانت دوما داعیة للتعاون.
واعتبر إمام الجمعة المؤقت فی طهران حجة الإسلام والمسلمین کاظم صدیقی أن نهایة الإرهابی عبد المالک ریغی ستشکل عاملا فی تعزیز الوحدة بین السنة والشیعة.
وفی هذا السیاق ذکّر سماحته بما لفت إلیه قائد الثورة الإسلامیة فی کلمته أمام ضیوف مؤتمر الوحدة الإسلامیة حول إمکانیات الدول الإسلامیة التی لم تسعفها فی تخطی المصاعب و المشاکل بسبب الخلافات التی یبثها الأعداء.
واعتبر إمام جمعة طهران المؤقت أن أجهزة مخابرات القوى الاستکباریة والتی کانت توجّه هذا المجرم وتدعمه عسکریا ومخابراتیا قد تلقت ضربة قاسیة وغیر مسبوقة، لن تتبدد مفاعیلها بسرعة.
فی السیاق نفسه انتقد حجة الإسلام صدیقی السیاسات الأمریکیة الداعمة للإرهاب، مؤکدا أن إلقاء القبض على ریغی یعد فضیحة لأمریکا، ویفضح شعار التغییر الذی رفعه السید أوباما وعلى أساسه حقق الفوز، فأمریکا لا زالت تدعم وبشکل کامل الإرهاب والقتلة والظالمین.
على صعید ذی صلة اعتبر صدیقی أن وسائل الإعلام والفضائیات الغربیة التی أججت النار فی الثورة الناعمة قد تلاشت وفقدت مصداقیتها بطریقة تعاطیها مع واقعة اعتقال المجرم ریغی.
و کان سماحته فی بدایة خطبته قد تقدم بأحر تبریکاته للأمة الإسلامیة بمناسبة ذکرى مولد نبی الرحمة (ص) وحفیده الإمام جعفر الصادق (ع) وحلول أسبوع الوحدة الإسلامیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.