10 March 2010 - 23:33
رمز الخبر: 1945
پ
آیة الله وحید خراسانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – أکد آیة الله وحید خراسانی بأن المراد من آل یاسین هو النبی الخاتم (ص)، وقال: هذه الکلمة تشمل أهل البیت (ع) أیضاً.
النبی الخاتم (ص) یمثل نقطة الاعتدال فی العالم<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین وحید خراسانی، قال مواصلاً تفسیره لسورة یس: طبقاً للشواهد ورأی علماء المسلمین من الفریقین، فإن المراد من آل یاسین هو شخص خاتم النبیین (ص)، کما أن هذه اللفظة تشمل أهل بیت النبی (ع) کذلک.

وصرح سماحته فی محاضرة التفسیر الأسبوعیة التی أقیمت الیوم الأربعاء، قائلاً: اعترف کبار علماء المفسرین من أهل السنة بأن القراءة الأولى فی مصحف عثمان هی: "سلام على آل یس". وعندئذ تُحل مشکلة الضمیر التالی للآیة، بأن یکون المراد النبی الکریم (ص) وعترته الطاهرة.

وأضاف قائلاً: على هذا الأساس، ورد فی زیارة آل یاسین، التی صدرت بتوقیع مسلم، الإشارة الى الآل أیضاً، مؤکدة أنه على طبق ما أشار إلیه الباری عز وجل فی کتابه المقدس.

وأشار سماحته الى القراءات المختلفة لعبارة "آل یس"، وقال: مختارنا فی هذه البحث أن آل یاسین هو ابن یاسین. وقد خلص العلامة المجلسی کذلک الى أن علماء الفریق الآخر موقنون بحسب روایاتهم بأنهم آل یس؛ لکن عنادهم وتعصبهم ولجاجهم حملهم على اختیار أمر مغایر؛ ولهذا فقد أداروا ظهورهم لهذا البحث.

وفی جانب آخر من المحاضرة، أوضح سماحته بأن النبی الخاتم (ص) یمثل نقطة اعتدال عالم الإمکان، مردفاً: إن ما یبرز دقائق وظرائف القرآن الکریم هو ما موجود فی هذه الآیات ذات المفهوم السامی/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.