11 March 2010 - 14:00
رمز الخبر: 1947
پ
المشعل: موقف العلماء من قانون أحکام الأسرة الجعفریّ لم یتغیّر<BR>


علّق رئیس المجلس الإسلامیّ العلمائیّ سماحة السید مجید المشعل على الحملة التّوعویّة المزمع تنفیذها للتّعریف باتّفاقیّة مناهضة التّمییز ضدّ المرأة (سیداو)، إضافة لحملة التّوعیة؛ من أجل إصدار القسم الثّانی لقانون أحکام الأسرة بحسب تصریحات وزیر الدّولة للشؤون الخارجیّة الدّکتور نزار البحارنة، قائلاً: "نحن ضدّ الظلم والعنف الذی قد یمارس ضدّ المرأة، ونؤمن بضرورة احترام المرأة وإعطائها حقوقها المشروعة، وأنّ الإسلام هو من کرّم المرأة وحافظ علیها من أشکال الاستغلال باسم الحریّة ومناهضة التّمییز"، وأضاف: لا بدّ من توعیة المجتمع بالقِیم والمعارف والأحکام الإسلامیّة التی تضمن استتباب العدالة والمودّة والرّحمة فی المجتمع، لا الأفکار المستوردة والمشبوهة المؤطّرة بأطر برّاقة".
وحول موضوع إصدار القسم الثّانی لقانون أحکام الأسرة، قال سماحته: "إنّ موقف العلماء من قانون أحکام الأسرة ثابت وواضح ولم یتغیّر".
وأضاف: "لقد أکّد علماء الطّائفة مرارًا على أنّهم لن یقبلوا أبدًا بصدور قانون أحکام الأسرة فی شِقِّه الجعفریّ من دون ضمانة دستوریّة ثابتة تضمن مطابقته للشّریعة الإسلامیّة ابتداءً واستدامة، وقد قدّموا رؤیتهم فی هذا المجال بکلّ وضوح".
وحول قول البحارنة: إنّ "التّحفظات على المشروع لو وجدت، فإنّها ستناقش بالتّعاون مع المجلس الأعلى للمرأة"، أوضح المشعل: "إنّ المجلس الأعلى للمرأة لیست الجهة ذات الشّأن التی یتمّ الرّجوع إلیها فی مثل هذه القضایا، وإنّما هی المرجعیّة الدّینیّة العلیا للطّائفة و هی الجهة ذات الشّأن فی هذا المجال دون غیرها".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.