15 March 2010 - 05:51
رمز الخبر: 1972
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مرکز المصطفى الدولی للترجمة والنشر کتاب: "مناجاة العارفین؛ شرح المعانی الشیعیة الحکمیة فی أعماق دعاء کمیل" بقلم محمد فنایی اشکوری.
مناجاة العارفینأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء لقد بذلت الجهود فی کتاب مناجاة العارفین لاستخراج المعانی الشیعیة الحکمیة الأصیلة من أعماق دعاء کمیل، ولقد سعى المؤلف فی هذا الکتاب من أجل شرح وتفصیل مفاهیم ومعارف هذا الدعاء لبیان معنى الکلمات والعبارات التی جاءت فی الدعاء، ثمّ الاستعانة بالآیات القرآنیة الکریمة من أجل شرح وتعمیم هذه المعارف.
إنّ هذا الکتاب یتکون من مقدمة وبابین وملحق، تحتوی المقدمة على شرح مختصر للتعریف بکمیل بن زیاد ودعاء کمیل.
ویتناول الباب الأول الذی جاء تحت عنوان "أسرار الدعاء" حقیقة الدعاء من وجهة نظر المعارف الإسلامیة وتعالیم مدرسة أهل البیت (ع)، وقد بحثت فی هذا الباب عدّة مواضیع مثل الرؤیة الکونیة العالمیة، سلم العروج، ذکر الحق، شکر المنعم، طلب الحاجة، مراتب وشروط الدعاء، إجابة الدعاء، آثار الدعاء.
نقرأ فی فقرة من هذا الباب تحت عنوان "التوسل": لاشک أن التوسل مثل أی مفهوم دینی آخر یمکن أن یتلون بصبغة العوام، ویتعرض لسوء الاستخدام.
أما الباب الثانی فیشتمل على شرح دعاء کمیل جملة جملة، کما أدرج فی ختام هذا الباب ملحق یضم أصل الدعاء وترجمته.
نقرأ فی الباب الثانی بعد المقطع الذی جاء فیه (وکل سیئة أمرت بإثباتها الکرام الکاتبین الذین وکلتهم بحفظ ما یکون منی): (إنّ هناک ملکان ینظران فی أعمال الإنسان، وقد قیل أنّ الملک الموکل بجهة الیمین یسجل الحسنات، والملک الموکل بجهة الیسار یسجل السیئات، کما أنّ الملک الذی على جهة الیمین حاکم على الملک الذی على جهة الیسار، وهو یضاعف الحسنة بعشر أمثالها، ولا یستعجل بإثبات السیئات، فقد ورد فی الحدیث الشریف: ما من عبد یذنب إلا اجّله اللـه سبع ساعات، فإن تاب لم یکتب علیه ذنب، ولقد سمی هذان الملکان بـ "الکرام الکاتبین" لتعاملهما بکرم مع العباد).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.