24 March 2010 - 22:05
رمز الخبر: 1993
پ
رسا/ تقریر إخباری- دعا آیة الله السید محمد حسین فضل الله الیوم الأربعاء فی بیان أصدره؛ المرجعیات الدینیة عموما، والمرجعیات السنیة والشیعیة على وجه الخصوص، إلى لقاء تاریخی حاسم یکون عنوانه بحث قضیة القدس فقط.
فضل الله یدعو المرجعیات السنیة والشیعیة للقاء عنوانه القدس.

وقال العلاّمة فضل الله فی هذا البیان: "ندعو المرجعیّات الدّینیّة بعامّة، والإسلامیة على وجه الخصوص، إلى أخذ زمام المبادرة، والعمل للقاءٍ وحدویّ عام یجمع السنّة والشّیعة فی لقاء تاریخی حاسم یکون عنوانه بحث قضیّة القدس فقط، لتعریة الأنظمة من جهة، ولشحذ همّة الشّعوب من جهة أخرى".
وأضاف: إن الهدف من اللقاء هو "إیجاد آلیات عملیة إسلامیّة هادفة إلى دعم الشَّعب الفلسطینیّ، ومنع الیهود المغتصبین من تهدید بقیَّة المواقع المقدَّسة واغتصابها، وخصوصاً الأقصى الشَّریف".
ورأى سماحته أنّ ساعة الحقیقة قد أزفت للسیر فی ثلاثة اتجاهات أساسیة:
1 ـ کف الأنظمة العربیة والإسلامیة عن سیاسة التنازلات وعقلیة الاستجداء، بل لا بد لهذه الأنظمة من انتهاج سیاسة العزة والکرامة والحریة القائمة على أساس تحریر مواقع الأمة من الاحتلال المتنوع، وأوّله الاحتلال الإسرائیلی لفلسطین والأمیرکی للعراق وأفغانستان.
2- إعداد عناصر القوة العلمیة والتکنولوجیة الحاسمة فی الأمة .
3ـ على الشعوب أن تدرک أن هذا الواقع الضاغط على حیاة الأمة ومصیرها، لن یتغیر إلا بأخذ المبادرة فی التصدی لما تتعرض له الأمة، والذی یمثل فیه التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطینی أضعف الإیمان فی المسؤولیة الشرعیة والإنسانیة.
وتأتی هذه الدعوة فی ظل تصاعد الخطط الاستیطانیة فی القدس خاصة، وفی سیاق التهدیدات المحدقة بالأقصى بعد بناء ما یسمى بکنیس الخراب على بعد أمتار من أولى القبلتین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.