09 April 2010 - 00:38
رمز الخبر: 2028
پ
آیة الله جوادی آملی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – أشار آیة الله جوادی آملی الى أنه لو ظهر الامام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف) الآن فإنه سیقود سبعة ملیارات إنسان بعقله.
المجتمع الذی یتسیده العقل سهل الانقیاد ومن الممکن إدارته بکل سهولة<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المحاضرة الأسبوعیة لسماحة آیة الله عبد الله جوادی آملی، ألقیت الیوم الخمیس فی مسجده الخاص، بحضور عدد من الطلاب الجامعیین وطلاب العلوم الدینیة.

فی هذه المحاضرة، قال سماحة الشیخ آملی مشیراً الى کلام للإمام أمیر المؤمنین (ع) فی نهج البلاغة: الدنیا مکان جید، شریطة أن یعتبره الانسان محلاً للعبور، وأن لا یعد هذا العالم مستقراً له.

ولفت سماحته الى أن بعض الناس یعیشون فی الحیاة الدنیا کما تعیش الشجرة، مردفاً: أساس الشجرة وجذرها لا ینمو، بل الفروع والأغصان هی التی تنمو وتکبر.

وأکد سماحة الشیخ آملی، مفسر القرآن الکریم، على أن أمیر المؤمنین (ع) قال بأن من یرید الراحة علیه أن لا یلقی قلمه أرضاً، مضیفاً: إن طالب العلوم الدینیة والطالب الجامعی أیضاً لا یکف عن طلب العلم طالما کان حیاً وما لم ینقطع نفسه.

وأشار سماحته الى أن المجتمع الناضج والذی یتسیده العقل یکون سهل الانقیاد، متابعاً: إن ظهر الامام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف) الآن فإنه سیقود سبعة ملیارات إنسان بعقله.

و أشار آیة الله جوادی آملی الى أن تراکم الاضابیر فی المحاکم والسیاقة غیر الصحیحة یعد مؤشراً على فقدان العقل، وقال: من لا یرحم نفسه والمجتمع لا یعد من العقلاء.

وشدد سماحته على أن الدنیا تمنح الانسان کثیراً من الأشیاء، والانسان یزهد فی بعضها، مبیناً: على الانسان أن بقضی عمره فی عمل من قبیل تقدیم الخدمة الى الناس؛ لأنه مذخور له، وأن یتخلى عن الأشیاء التی لا تدوم له.

وأشار سماحته الى أن حاجة الانسان فی الدنیا بمثابة البرزخ القطعی، موضحاً: یمکن تأمین احتیاجات الانسان فی الدنیا عن طریق الضوابط کما فی البیع والشراء، والروابط کما فی علاقة الأب والابن.

ونفى سماحته وجود ضوابط وروابط بعد الموت، وقال: لرفع احتیاجات ما بعد الموت، یجب الادخار من هذه الدنیا/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.