19 April 2010 - 00:36
رمز الخبر: 2070
پ
سماحة الشیخ رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: لا إشکال فی استخدام الطافة النوویة للأغراض السلمیة، أما استخدامها للإفساد کما یفعل الاستکبار فهو محرم ومرفوض فی الشرع.
الافادة من السلاح النووی للإفساد فی الأرض أمر محرم من الناحیة الشرعیة<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار سماحة الشیخ محمود رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، الى الرؤیة الدینیة بشأن تصنیع واستخدام السلاح النووی، وقال: إن أساس التقنیة النوویة لا إشکال فیه، کسائر العلوم الأخرى.

وأضاف سماحة الشیخ قائلاً: إن التاریخ یثبت أن القوى الاستکباریة أساءت الاستفادة من الطاقة النوویة باتجاه سقوط المجتمع البشری، وهو ما یرفضه الدین الاسلامی رفضاً قاطعاً.

وتابع سماحته: لا شک فی أن توظیف الطاقة النوویة فی موارد الاستفادة للأغراض السلمیة التی تخدم البشریة، وخاصة الموحدین والمؤمنین، لا تندرج فی إطار المحرمات، فحسب، بل قد تصبح أمراً واجباً فی بعض الظروف.

وأشار سماحة الى الاستعمالات المتعددة للطاقة النوویة، قائلاً: تستخدم الطاقة النوویة فی مجالات مختلفة، کالطب والصناعة والأدویة وغیرها. والجمهوریة الاسلامیة فی ایران تحاول الاستفادة منها فی تلک المجالات.

وحول رؤیة الدین الاسلامی المبین فی مجال استخدام الطاقة النوویة، قال سماحته: إذا ما تم استخدام الأسلحة النوویة فی الافساد فی الأرض والقضاء على النعم الالهیة، وقتل البشر والمخلوقات، فلا خلاف بین العلماء والفقهاء فی حرمتها.

ومضى سماحته قائلاً: لا إشکال فی استخدام الطافة النوویة للأغراض السلمیة، أما استخدامها للإفساد کما یفعل الاستکبار فهو محرم ومرفوض فی الشرع.

وفیما یتعلق بالسیاسة التی ینتهجها النظام الاسلامی فی ایران فی هذا الصدد، قال سماحته: لقد أکد قائد الثورة الاسلامیة والمسؤولون الحکومیون مراراً على أننا نستخدم هذه الطاقة فی الأغراض السلمیة فقط.

وانتقد سماحته التهدید الذی أطلقه أوباما ضد الجمهوریة الاسلامیة، وقال: إنهم یعلمون أکثر من غیرهم بأنه لا قیمة لمثل تلک التهدیدات الجوفاء.

وتابع: نحن واثقون طبعاً من أنهم لا یجرأون على القیام بعمل عسکری ضد الجمهوریة الاسلامیة، ولو فرض أن قاموا به فسیعود علیهم بالضرر، وسیکونون الخاسر الأکبر.

وأخیراً، قال سماحته: أوباما یرمی الى تحقیق مآرب خاصة من وراء تلک التهدیدات، ولا قدرة له على تطبیقها على أرض الواقع/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.