21 April 2010 - 08:18
رمز الخبر: 2082
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مرکز وثائق الثورة الإسلامیة کتاب: "نقد عملیة تدوین تاریخ الثورة الإسلامیة".
نقد عملیة تدوین تاریخ الثورة الإسلامیةأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "نقد عملیة تدوین تاریخ الثورة الإسلامیة" صدر عن مرکز وثائق الثورة الإسلامیة، فی ثلاثمائة واثنی عشر صفحة.
یتکون هذه الکتاب من ثمان بحوث بقلم مجموعة مؤلفین من داخل البلد وخارجه، تتعلق بدراسة الأبعاد المختلفة للثورة الإسلامیة، التی تعرضت للدراسة والنقد.
یتعرض علی کردی مؤلف المقالة الأولى فی مقالته التی نشرت فی هذا الکتاب إلى التعریف بکتاب "مبانی المشروعیة والقدرة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة" بقلم عباس زارع، الذی صدر عام 2001م عن انتشارات مؤسسة الثقافة والمعرفة، وإنّ مؤلف هذا الکتاب من خلال دراسة مبانی المشروعیة یعتقد أن قیام الثورة الإسلامیة فی إیران، أدى إلى دخول مرحلة زوال السلطة التقلیدیة، وربط المشروعیة بالسلطة الکریزماتیة ـ التی تستمد شرعیتها من إیمان الآخرین بقدراتها الخارقة ـ
ثمّ یستطرد المؤلف فیصف حکومة النظام الشاهنشاهی بالأنانیة والدکتاتوریة، کما اعتبر الثورة الإسلامیة حرکة اعتراضیة من نوع الحرکات الکریزماتیة قامت من أجل إزالة النظام التقلیدی واستقرار نظام التلاحم الاجتماعی الجدید، ثمّ یقوم الکاتب بربط أحداث الثورة مثل احتلال الوکر الجاسوسی، وقطع العلاقات مع أمریکا، والدفاع فی الحرب المفروضة بالقیادة الکریزماتیة للإمام الخمینی (قدس).
إنّ علی کردی من خلال التعریف الإجمالی بهذا الکتاب، یقوم بنقده من ناحیة الأسلوب والشکل والمضمون، کما أشکل على نسبة القیادة الکریزماتیة إلى الإمام الخمینی (قدس).
المقالة الثانیة فی الکتاب الحاضر للدکتور رشید جعفرپور، دونت من أجل تعریف ونقد کتاب (إیران فی عهد حکومة العلماء)، وهذا الکتاب هو ترجمة لکتاب «Iran Under The Ayatollahs» بقلم دیلیپ هیرو Dilip Hiro، الذی ترجمه السید محمد جواد الیعقوبی للغة الفارسیة، وطبعه مرکز الإسلام وإیران للدراسة عام 2007م، وقد کان هدف المؤلف من تدوین هذا الکتاب عرض التاریخ السیاسی والاقتصادی لإیران، علماً أنّ المسألة التی ترتکز علیها هذه الدراسة هی الأحداث ما قبل وبعد الثورة الإسلامیة التی اندلعت عام 1978م، کما ألقى المؤلف أضواء على الأسرة الصفویة والقاجاریة والبهولیة، وکشف عن مواجهة الحکومة للعلماء بأسلوب تاریخی منذ حوادث الخامس من خرداد عام 1963م إلى انتصار الثورة الإسلامیة عام 1978م.
المقالة الثالثة فی الکتاب الحاضر من تألیف محمد طاهری مقدم وهی تتعرض لتعریف ونقد کتاب: التاریخ السیاسی لخمسة وعشرین عاماً من تاریخ إیران (منذ الانقلاب إلى الثورة) الذی ألفه العقید غلامرضا نجاتی فی جزئین، وطبعته مؤسسة رسا للخدمات الثقافیة عام 1992م، إنّ المؤلف الذی یعتبر ضابطاً سابقاً فی الجیش الشاهنشاهی کان یمیل إلى التیار الوطنی، ودون تاریخ إیران السیاسی منذ عام 1953م لغایة 1978م.
أما مؤلف المقالة الرابعة من هذا الکتاب ولی‌الله حامی کلوانق فقد تعرض لتعریف ونقد مذکرات آخر رئیس وزراء فی حکومة الشاه، من خلال کتاب "لون واحد" الذی دونه شاپور بختیار، وصدر عام 1982م باللغة الفرنسیة فی باریس، وترجمته السیدة مهشید امیرشاهی للغة الفارسیة، یقوم بختیار فی هذا الکتاب بالحدیث عن حیاته، ویشیر إلى الحروب الوطنیة، ونتیجة لوجود الاعتراض على الفساد المتعلق بمحمد رضا شاه، یدعی أنّه قبل منصب رئیس الوزراء فی حکومة هذا النظام من أجل تحسین أوضاع المملکة، کما أنّه یصر على اعتبار توهم المؤامرة المستمرة، وأمریکا، والاتحاد السوفیتی، والجیش الإیرانی أسباب لسقوط حکومته، کما أنّه یقوم بتشویه سمعة الثوار وشخصیة الإمام الخمینی (قدس) بالتوسل بادعاءات باطلة وغیر موثقة أو مسندة، والمقال المذکورة اثبت بطلان ادعاءاته، من خلال مناقشتها ونقدها.
المقالة الخامسة من تألیف علیرضا نقی‌زاده ملایوسفی، دونها من أجل تعریف ونقد کتاب "تشکیل الثورة الإسلامیة؛ منذ حکومة بهلوی حتى الجمهوریة الإسلامیة" بقلم محسن میلانی، وترجمه إلى الفارسیة عطارزاده، وصدر عن دار گام‌نو للنشر عام 2002م، یتناول المؤلف فی هذه الکتاب طبیعة تشکیل الثورة الإسلامیة الإیرانیة، وطریقة وصول الثوار إلى السلطة، علماً أنّ انتصار الثورة الإسلامیة لم یکن المسألة الختامیة فی هذه الکتاب، بل إنّ المؤلف قام بتحلیل الثورة الإسلامیة فی هذا الأثر أیضاً.
وقد تناول رضا تابش مؤلف المقالة السادسة دراسة ونقد کتاب (حرکة الدستور الإیرانیة) بقلم ماشاالله آجودانی، الصادر عن دار اختران للنشر عام 2003م، وصدرت الطبعة السابعة منه عام 2006م، ویبحث المؤلف فی بدایة هذا الکتاب نظام القوى السیاسیة والاجتماعیة المؤثرة فی عهد القاجار (العلماء والحکومة)، ویستطرد لیأخذ بنظر الاعتبار البحث فی التناقض بین المفکرین المطالبین بحرکة الدستور وتیار الحریة فی إیران.
المقالة السابعة من تألیف محمد علی صدر الشیرازی، وهو یتناول فیها تعریف ونقد کتاب "الثورة الإسلامیة فی حرکتین" بقلم مهدی بازرگان، حیث یدعی بازرگان فی هذا الکتاب أنّ الثورة الإسلامیة الإیرانیة کان لها حرکتین مختلفتین؛ فی الحرکة الأولى کانت الناس تقتدی بالأشخاص من أجل تحقیق الهدف، أما بعد الثورة، أصبح الانجرار وراء الأشخاص هو الهدف، وهو یعتقد أنّ الحرکة الأولى کانت ترتکز على مجموعة متحدة من الأشخاص کالوطنیین والمذهبیین، أما الحرکة الثانیة فقد فقدت هذه الوحدة.
أما المقالة الثامنة فهی وإن کانت ذات أسلوب یختلف عن بقیة المقالات، لکن موضوعها مشترک مع مواضیع بقیة المقالات، فإنّ مهدی‌ حق‌بین مؤلف هذه المقالة یتعرض لدراسة ونقد روایة (شتاء 62) بقلم إسماعیل فصیح، وقد حازت هذه الروایة على جواز النشر فی بدایة عام 1991م، وطبعت عدة مرات فی فترة وجیزة، علماً أنّ هذه الروایة تناولت مصطلح (التأزم) فی عهد الحرب المفروضة.
إنّ هذا الکتاب الذی طبع على شکل روایة، یصف أوضاع إیران فی زمان الحرب المفروضة بالأوضاع المتأزمة والغیر منظمة، علماً أنّ الکنایات النقدیة لهذا الکتاب ذهبت إلى أبعد من ذلک، وتناولت التعصب الدینی وتشویه تضحیة الناس وإیثارهم فی جبهات الحرب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.