05 May 2010 - 14:45
رمز الخبر: 2160
پ
البیان الختامـــــــی
رسا/العالم الإسلامی- أنهى مؤتمر الفتنة المذهبیة.. أسباب وآلیات المواجهة" أشغاله وذلک بعد استعراض حاشد وجامع للآراء الشرعیة والثقافیة والفکریة، حیث عبّر المشارکون من خلال مداخلاتهم عن رؤاهم الشرعیة والفکریة والسیاسیة وأهمیة تبنی قضایا الأمة وخاصة القضیة الفلسطینیة، وأصدر بیانا تاریخیا.
مؤتمر"الفتنة المذهبیة.. أسباب وآلیات المواجهة"<BR>


فی ختام المؤتمر ألقى الشیخ حسان عبدالله رئیس الهیئة الإداریة فی "تجمع العلماء المسلمین" بیانا ختامیا عدد فیه أسباب الفتن المذهبیة ومنها الثقافی والسیاسی والمیدانی، ثم عرض لآلیات المواجهة کالآتی:
أولا: لا بد من تعمیم ثقافة الوحدة الإسلامیة من خلال العلماء المخلصین بالتوجیه نحو الجمهور بخطاب وحدوی یوضح أن الوحدة هی تکلیف شرعی والخلاف خروج عن جادة الشریعة المقدسة.
ثانیا: التنبه لخطر الفضائیات والمواقع الالکترونیة التی تحض على الفتنة المذهبیة.
ثالثا: الإفادة من الفضائیات والمواقع الالکترونیة لبث الأفکار الوحدویة وإنشاء عدد کاف منها والتعریف بها.
رابعا: التوضیح للعالم الإسلامی أن الفتنة المذهبیة أساسها ومحرکها سیاسی ولیست ناتجة من خلاف فکری عقائدی.
خامسا: حصر النقاش فی القضایا الخلافیة من المسائل العقائدیة والتاریخیة والفکریة بین أهل العلم وفی المراکز العلمیة وعدم نقله بأسلوب مثیر إلى الشارع العام.
سادسا: توجیه العالم الإسلامی إلى أن الخطر الحقیقی والعدو الأساسی هو العدو الصهیونی وان فلسطین والقدس الشریف ما زالا محتلین وان الجهد یجب أن ینصب على تحریرهما ودعم من یسعى إلى ذلک وأن إثارة الخلاف المذهبی تعوق عملیة التحریر.
سابعا: إفهام العالم الإسلامی أن الخطر على الأمة یأتی أساسا من أعدائها وعلى رأسهم أمریکا التی تحتل جزءا کبیرا من العالم الإسلامی فی أفغانستان والعراق وان هذا الاحتلال یعتمد فی بقائه على إثارة النعرات المذهبیة والحل یکمن فی وحدتنا کمقدمة لإخراجه من بلادنا التی احتلها.
ثامنا: التأکید أن الذی یقربنا من الدول والأحزاب والشخصیات لیس انتماؤها إلى مذهبنا بل حملها لقضایانا، وبالتالی فمن یحمل قضیتی بغض النظر عن مذهبه أقرب إلی ممن یساعد عدوی فی احتلاله لأراضی.
تاسعا: إفهام العالم الإسلامی أن الغرب بما یمثل یشکل خطرا کبیرا على دیننا وهو یرید القضاء على الإسلام ولیس على مذهب معین، وهو عندما یستهدف الرسول(ص) عبر الرسوم الکاریکاتوریة وغیرها إنما یستهدف رأس الإسلام ولیس مجرد هذا المذهب او ذاک، وبالتالی یجب ان نتحد ونتفرغ لمواجهته.
عاشرا: لا بد من حرکة جماهیریة فی الدول الإسلامیة کافة التی یقف قادتها إما صامتین وعلى الحیاد أو مشارکین فی المؤامرة على شعوبهم وقضایاهم. وهذه الحرکة یجب أن تحرک الحکام ولو ظاهرا لاتخاذ مواقف مؤثرة من مخططات الفتنة فی عالمنا الإسلامی، و إلا فلیکن التغییر.
حادی عشر: لا بد من الضغط على ما یسمى کبار علماء الإسلام لاتخاذ مواقف تتناسب مع مواقعهم وتحمیلهم مسؤولیة تاریخیة وشرعیة من أن سکوتهم مشارکة فی المؤامرة التی یعمل لها أعداء أمتنا.





ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.