22 June 2010 - 11:32
رمز الخبر: 2375
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن دار (دلیل ما) للنشر کتاب: "فاطمة الزهراء فی نظر الأدیان والمذاهب الأخرى" بقلم علی اصغر رضوانی.
فاطمة الزهراء فی نظر الأدیان والمذاهب الأخرىأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ أسلوب کتاب "فاطمة الزهراء (ع) فی نظر الأدیان والمذاهب الأخرى" یرتکز على دراسة آراء العلماء من أهل السنة والمسیح فی نطاق البلدان العربیة کسوریا ولبنان والسعودیة.
یتکون هذا الکتاب من مقدمة وبابین مستقلین یتعلق أحدهما بالسیدة الزهراء (ع) والآخر بالسیدة خدیجة (ع).
الباب الأول من الکتاب الذی یختص بعرض الآراء ووجهات النظر المتعلقة بالسیدة الزهراء (ع) یتکون من 12 فصلاً.
تتضمن هذه الفصول العناوین التالیة: رعایة الله لفاطمة الزهراء (ع)، عظمة منزلة فاطمة الزهراء (ع)، رعایة الرسول (ص) لبضعته فاطمة (ع)، علاقة فاطمة الزهراء (ع) بأمیر المؤمنین (ع)، ألقاب فاطمة (ع)، شجاعة فاطمة الزهراء (ع)، محبة فاطمة الزهراء (ع)، فاطمة الزهراء أفضل النساء، فاطمة الزهراء (ع) النموذج الأمثل، فاطمة الزهراء (ع) أم أبیها، نماذج من أمومة فاطمة الزهراء (ع) للرسول (ص).
نقرأ فی المقدمة التی دونها المؤلف: (إنّ فاطمة الزهراء (ع) هی النموذج الأوحد الذی أثار اهتمام عموم الناس لاسیما الباحثین والمحققین والمؤرخین من جمیع الأدیان والمذاهب، ففاطمة الزهراء (ع) شخصیة کسرت جمیع الأطواق وملأ صیتها جمیع الآفاق، فحتى المسیحیین وأهل السنة تحدثوا عن شأنها ومنزلتها ومکانتها وزوایا حیاتها المختلفة المفعمة بالمعطیات).
ونقرأ فی تعابیر ووجهات النظر الأخرى التی ذکرت فی هذا الکتاب: (ما کتبه أحمد تیسیر کعیّد ـ وهو من کتّاب أهل السنة فی سوریة ـ وهو یشیر إلى فاطمة (ع): یا زوجة الإمام الشجاع، وأصدق الأوفیاء، اسمحی لی أن ألمس باب دارک الرفیع بأدب وتواضع وحیاء، لعلی أحصل على إذن الدخول والقبول، فأصل إلى درجة مودة آل بیتک الأطهار.
کما کتب وداد السکاکینی ـ وهو من الکتّاب المصریین ـ : لقد ناداها محمد یا أمّ أبیها، وکان وجهها یصدح بصوت الملائکة، مصحوباً بفورة من الرحمة والعطف، وممزوجاً بالحزن والشفقة، تنطقه شفاهها لکنّه ینبع من أعماقها، لقد أقبلت الزهراء نحو أبیها، کالمحبوب الذی یقبل بین یدی أبیه، کانت تخطو خطواتها بهدوء وسکینة، بوجهها المفعم بالبشر، ونظراتها الوضاءة، وکانت تتلقى من رسول الله (ص) روح الإیمان والرضا، والبرکات الأبویة والنبویة.
وکتب الدکتور محمد عبده الیمانی ـ وهو من کتّاب أهل السنة فی السعودیة ـ فی مقدمة کتابه الذی یحمل عنوان (إنّها فاطمة الزهراء ع): عندما نتحدث عن تاریخها [الزهراء عٍ] نکون قد تحدثنا عن جزء أساسی من تاریخ الأمّة الإسلامیة وبدایة محنها، وعن ظلم قریش وقساوتها وطغیانها؛ وذلک عندما کانت فاطمة تقف إلى جنب أبیها وقفة الشجاع القوی المطیع المؤدب الواعی، وإننی فی هذا الکتاب أبذل قصارى جهدی من أجل کشف الحقائق أمام القرّاء بدون أی تعصب؛ لأنّ تاریخ هذه المرأة العالمة ملیء بالحوادث الکبرى والمواقف الشریفة والأخلاق الحسنة والدفاع عن الحقّ.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.