18 July 2010 - 17:00
رمز الخبر: 2496
پ
إمام جمعة سراوان لأهل السنة:
رسا/ تقریر إخباری- أکد امام جمعة سراوان لأهل السنة أن التفجیر الارهابی فی مسجد زاهدان الجامع یرمی الى إذکاء الفتنة الطائفیة، داعیاً الطوائف الاسلامیة الى توخی الحذر.
التفجیر الارهابی فی زاهدان جاء بهدف إذکاء الفتنة الطائفیة فی ایران


فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، شجب مولوی عبد الصمد ساداتی، امام جمعة سراوان لأهل السنة، العمل الارهابی فی زاهدان، وقال: من المؤلم جداً أن تقع مثل هذه الجریمة النکراء فی مدینة زاهدان.

وأضاف السید ساداتی قائلاً: مما یضاعف من عمق هذه الکارثة أنها وقعت فی ذکرى میلاد الامام الحسین (ع) وفی لیلة الجمعة، حیث کان الناس یمارسون العبادة وقراءة الدعاء؛ وعلیه، فمهما قلنا فی ذلک لا یفی بعمق الجریمة.

ولفت سماحته الى أن هذه الجریمة البشعة مدانة من کل انسان مسلم مهما کان انتماؤه ومذهبه، بل من قبل کل انسان أیضاً، مردفاً: هناک أیاد خفیة للاستکبار العالمی تقف وراء هذه الحوادث الألیمة.

وصرح قائلاً: الأعداء یریدون دق إسفین بین الشیعة وأهل السنة من خلال هذه التفجیرات الارهابیة، حیث کانوا بصدد ذلک منذ انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران الى یومنا هذا، فلم تکن هذه الجریمة أول عمل لهم فی هذا المجال، بل إنهم أظهروا خصومتهم للثورة بأنحاء مختلفة.

وثمن سماحته الخدمات الجلیلة التی قامت بها الثورة الاسلامیة فی محافظة سیستان وبلوشستان، وقال: إن شعبنا واع ولن یکون فریسة لمخططات الأعداء الرامیة الى إذکاء الفتنة الطائفیة بین مکونات الشعب الایرانی.

ودعاء سماحته الى مزید من التلاحم والتضامن بین المسلمین بکل ألوانهم وتوجهاتهم لصد مؤامرات الأعداء، موضحاً: لا ینبغی لأی ایرانی السماح بوقوع مثل هذه الحوادث، أو التعاون مع المتآمرین لتخریب البلد وزعزعة الأمن.

وأخیرا، قال سماحته: نحن نعزی أسر الشهداء البررة، ونبتهل الى الله عز وجل فی أن یتغمدهم برحمته الواسعة، ویمن على الجرحى بالشفاء العاجل/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.