21 July 2010 - 22:46
رمز الخبر: 2511
پ
فی بیان أصدره قائد الثورة الإسلامیة:
رسا/تقریر إخباری- بمناسبة مرور اسبوع على الجریمة الارهابیة التی استهدفت المسجد الجامع بزاهدان، أصدر قائد الثورة الاسلامیة بیانا اعتبر فیه أن ظهور وانتشار الإرهاب الوحشی والأعمى فی منطقتنا هو فی الأساس ولید للسیاسات الخبیثة لأمیرکا وبریطانیا وعملائهما.
إیران لن تسمح لأذناب الاستکبار العالمی بتحقیق مآربهم المشؤومة


أکد قائد الثورة الإسلامیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی یومه الأربعاء، تورط أجهزة الاستخبارات الأمیرکیة والبریطانیة والصهیونیة فی العملیة الإرهابیة الأخیرة التی استهدفت مسجد مدینة زاهدان (جنوب شرقی إیران).
جاء ذلک فی بیان أصدره سماحته بمناسبة مرور أسبوع على الحادث الذی أدى لاستشهاد وجرح العشرات من الأبریاء، وجاء فی البیان:" إن هدف الأعداء من هذه الأعمال هو إثارة الفرقة والفتنة المذهبیة فی إیران وبین مسلمی العالم"،
وأضاف: إن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران التی تعتبر منذ عشرات الأعوام ولا زالت الداعم الأکبر والأکثر ثقة للمسلمین المظلومین فی غزة وفلسطین وأفغانستان وکشمیر وسائر المناطق الإسلامیة، تتعرض الآن لهذه المؤامرة الخبیثة من قبل أجهزة الاستخبارات الأمیرکیة والصهیونیة والبریطانیة، لتتورط حسب أوهامهم فی نزاع طائفی وفتنة شیعیة سنیة، غافلین على أنّ أهل السنّة فی إیران الإسلامیة کإخوتهم الشیعة اثبتوا مرارا وفاءهم لهذا النظام الإسلامی المقدس وانبروا ببسالة وإیمان للدفاع عن الجمهوریة الإسلامیة وإیران العزیزة فی مواجهة الاستکبار وأذنابه".
وتابع بیان قائد الثورة الإسلامیة:"إن ظهور وانتشار الإرهاب الوحشی والأعمى فی منطقتنا هو فی الأساس ولید للسیاسات الخبیثة لأمیرکا وبریطانیا وعملائهما الحکومیین وغیر الحکومیین"، وأکدّ البیان أن من الواجب على المسلمین جمیعا التصدی ومکافحة هذه الظاهرة البغیضة والمشؤومة التی تعد الأنموذج البارز للإفساد فی الأرض ومحاربة الله.
وأشار البیان إلى أن المسؤولیة الملقاة على عاتق جمیع فرق أهل السنّة فی إیران والدول الجارة؛ لاسیما شریحة علماء الدین والمثقفین والجامعیین؛ أکثر جسامة من غیرهم ، أمام ما تتعرض له سمعتها الإسلامیة من إساءة واسعة بفعل هذه السیاسة الخبیثة، وأضاف:إنه على المفکرین الشیعة والسنّة فی جمیع الدول الإسلامیة والعربیة الکشف للجمیع عن الأغراض الخبیثة للأعداء فی إیجاد وتقویة الإرهاب الطائفی، وان یحذروا من الخطر الکبیر المتمثل بالفتن الطائفیة التی تعد أکبر أمنیة لأعداء الإسلام.
وأکد البیان أنّ الجمهوریة الإسلامیة لن تسمح للاستکبار العالمی بتحقیق أهدافه هذه، بالقول: إن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران سوف لن تسمح لأذناب الاستکبار العالمی تحت اسم الوهابیة وغیرها إثارة الخلاف بین الإخوة المسلمین.
ودعا البیان جمیع الأجهزة المسؤولة فی السلطات الثلاث للتصدی لأعداء أمن ووحدة البلاد بحزم وجد، والعمل لمعاقبتهم المجرمین على ما اقترفت أیدیهم، داعیا الشعب المؤمن بأن " یحفظ هدوءه وبصیرته، وان یتجنب القیام بأی تحرک عشوائی، وان یقدم العون للجهات المعنیة والمسؤولین فی البلاد فی تنفیذ مهامهم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.