01 August 2010 - 16:58
رمز الخبر: 2560
پ
مدیر حوزة "جامعة المنتظر" العلمیة فی لاهور:
رسا/ تقاریر- أشار مدیر حوزة "جامعة المنتظر" العلمیة فی لاهور الى جهود العلماء فی تخلیص البلدان الاسلامیة من مخالب الاستعمار، مؤكدا أنّ الطلاب یتحمّلون مسؤولیة جسیمة فی خط نشر العدل الالهی.
على المسلمین التأسی بالامام الخمینی (قده) لتحقیق العدالة الاسلامیة المنشودة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید حافظ ریاض حسین نقوی، مدیر حوزة "جامعة المنتظر" العلمیة فی لاهور، شارک فی مهرجان "دور القائد فی تحقیق نظام العدل الاسلامی" الذی عقد یوم أمس السبت فی مدرسة الامام الخمینی (قده) العالیة فی قم، فی دراسة حملت عنوان "بحث دور زعماء الشیعة الباکستانیین فی تحقیق العدل الاسلامی".

فی مستهل کلمته، أشار سماحة السید الى تشکیل النظام العادل من قبل أمیر المؤمنین (ع)، مؤکداً على أن العدل هو الذی تسبب فی قتل الامام علی (ع)، داعیاً المسلمین المسؤولین عن حرکات إقامة العدل الى التأسی بالنبی الکریم (ص) والامام علی (ع).

وشدد سماحته على أن الزهد والقناعة وتحصیل العلم من العوامل المؤثرة فی إقامة العدل، مطالباً الطلاب الباکستانیین المشارکین فی هذا المهرجان بتحصیل العلوم الدینیة، وانتهاز الفرصة المتاحة وعدم التفریط بها.

ولفت سماحة السید نقوی الى أن الأئمة الأطهار (ع) جاهدوا جهاداً مریراً لنشر العدل فی ربوع العالم الاسلامی، لکن بنی أمیة وبنی العباس حالوا ذون ذلک، مردفاً: نتیجة الضعف الذی عانت منه الدول الاسلامیة، کانت والى فترة طویلة ترزح تحت وطأة الدول الکبرى.

وأشار سماحته الى جهود العلماء، نحو جمال الدین الأسد آبادی، ومحمد علی جناح، ومحمد عبدة وغیرهم، فی تخلیص البلدان الاسلامیة من الاستعمار والاستبداد، مصرحاً: یتحمل الشیعة عامة، وخاصة طلاب العلوم الدینیة، مسؤولیة جسیمة فی طریق نشر العدل الالهی.

وأشار سماحة السید الى دور الامام الخمینی (قده) فی تحقیق العدالة الاسلامیة، قائلاً: استطاع الامام الخمینی الراحل (قده) تشکیل حکومة اسلامیة فی ایران، ومن ثم نشر میثاق العدل فی جهاز الدولة الاسلامیة، الأمر الذی لم یتمکن محمد علی جناح وأمثاله من تحقیقه فی الباکستان.

وأوضح سماحته بأن الامام الراحل قاد الثورة الاسلامیة فی ایران على مدى أحد عشر عاماً، متابعاً: عندما کانت الدول الاسلامیة تعول على القوى الکبرى من قبیل الاتحاد السوفیتی وأمریکا، وترى عدم إمکان النجاح من دون ذلک، أثبت إمام الأمة الراحل (قده) أن النظام الاسلامی قادر على قیادة الأمة من دون الاستعانة بالقوى الکبرى وأنه لیس بحاجة الیها.

وفی معرض إشارته الى شخصیة العلامة السید عارف حسین الحسینی، القائد الباکستانی الشهیر، قال سماحته: تصدى هذا الرجل العظیم لقیادة الشیعة فی الباکستان برغم الصعویات الکثیرة.

وأردف: لقد تأسى هذا العلامة الشهید بالامام الخمینی (قده)، وواصل طریق الکفاح والجهاد. ولا شک فی أن الشیعة الیوم إذا ما أرادوا تحقیق العدالة الالهیة المنشودة وتشکیل قوة اسلامیة کبرى، فعلیهم التأسی بالامام الراحل/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.