30 August 2010 - 16:46
رمز الخبر: 2654
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله عبد النبی نمازی على أن لیلة القدر دالة على استمرار الولایة، وقال: لیلة القدر هی لیلة حسم مصیر الانسان فی العام المقبل.
آیة الله نمازی یستدل بسورة القدر على وجود الامام المعصوم بین ظهرانینا<BR>



فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار آیة الله عبد النبی نمازی، امام جمعة کاشان وعضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة، الى حلول لیلة القدر، داعیاً الى استغلال هذه الفرصة الالهیة على أکمل وجه ممکن.

وأضاف سماحته قائلاً: شهر رمضان شهر الله الذی دلت الآیات والروایات وسیرة الأئمة المعصومین (ع) على عظمته وجلالة قدره.

ولفت سماحته الى أن بیان مفاهیم العبادة وشرح آثارها على روح الانسان وجسمه من جملة وظائف العلماء، مردفاً: شهر رمضان عبارة عن فرصة استثنائیة وهبها الله تعالى الى عباده لیبلغوا بواسطتها الکمال المنشود.

وأشار سماحة الأستاذ الى کلمة لقائد الثورة الاسلامیة اعتبر فیها شهر رمضان قطعة من الجنة، وقال: نحن البشر تحجبنا عن المعنویات عوامل الجذب الدنیوی، فلسنا قادرین على رؤیة الحقائق والآثار المنبثقة عن رمضان الکریم.

ومضى سماحته فی القول: شهر رمضان فی الروایات هو شهر التوبة وتطهیر الأنفس من الأدران والأقذار؛ وعلیه یتوجب علینا انتهاز الفرصة وخاصة فی لیلة القدر لتهذیب أنفسنا.

وتابع قائلاً: لیلة القدر هی لیلة حسم مصیر الانسان فی العام المقبل، حیث إن الملائکة مشغولة بالتدبیر فی العرش الالهی بإذن الله تعالى. کما أن الملائکةتتنزل فی وقت السحر من لیلة القدر لتقرر مصیر الانسان طبقاً لمقام الولایة.

وقال أیضاً: یجب الاستفادة فی هذه اللیالی من الحد الأعلى من عامل الزمن، ولا ینبغی الانشغال بالأمور الدنیویة عن العبادة والتضرع.

وشدد سماحته على أن لیلة القدر دلیل على دیمومة الولایة، مبیناً: إن کلمة "تنزل" الواردة فی سورة القدر فعل مضارع دال على الاستمرار، ومنه یتبین وجود الامام المعصوم بین ظهرانینا؛ إذ تتنزل الملائکة علیه.

وأکد سماحته على أن تقدیم العون الى الجیران وإطعام الفقراء والمحرومین من الأعمال المطلوبة فی هذا الشهر الشریف، متابعاً: یجب علینا فی شهر رمضان إعادة النظر فی أعمالنا وسلوکنا/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.