08 November 2010 - 00:12
رمز الخبر: 2822
پ
قم تتشح بالسواد فی ذكرى شهادة الإمام الجواد(ع)
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أقیمت مراسم تأبینیة ومجالس للعزاء فی منازل مراجع التقلید فی قم، بمناسبة ذکرى استشهاد الامام محمد الجواد (ع).
ومجالس تأبینیة فی بیوت مراجع التقلید فی ذکرى استشهاده



أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن منازل معظم مراجع التقلید فی قم- نحو الآیات ناصر مکارم الشیرازی ولطف الله صافی کلبایکانی وحسین نوری همدانی وجعفر السبحانی والسید موسى شبیری زنجانی- شهدت الیوم إقامة مجالس العزاء فی ذکرى استشهاد الکوکب التاسع فی سماء التشیع، الامام محمد التقی الجواد (ع).

وتفید التقاریر الواردة أنه جریاً على العادة المألوفة فی الأعوام الماضیة، فقد اتشحت مدینة قم المقدسة بالسواد، وأقفلت الأسواق أبوابها وعطلت الحوزات العلمیة التدریس فی هذه المناسبة الألیمة، وأقیمت فیها مراسم الرثاء وقراءة الفضائل والمناقب الأخلاقیة لأحد أبرز أعلام التشیع فی ذکرى شهادته.

الى ذلک، شهدت مدینة مشهد المقدسة أیضاً، والضریح المقدس للامام علی بن موسى الرضا (ع) على وجه التحدید، إقامة مراسم العزاء والذکر لمصائب أهل البیت (ع) وقراءة الرثاء عند استذکار مصیبة هذا الامام المظلوم.

یشار الى أن الامام التاسع من أئمة التشیع، محمد بن علی التقی الجواد (ع)، ولد فی المدینة المنورة عام 195 هجری. وقد تزوج من أم الفضل بنت المأمون، لکنه لم ینجب منها، وکانت له زوجة أخرى أم ولد هی سمانة المغربیة، فولد له منها أربعة أولاد وأربع بنات، هم: أبو الحسن الامام علی النقی الهادی (ع)، وأبو أحمد موسى المبرقع، وحسین أبو أحمد، و عمران أبو موسى، وفاطمة، وخدیجة، وأم کلثوم، وحکیمة.

عُرف عن الامام الجواد (ع) أنه مشابه لجدته الزهراء (س) فی قصر عمره الشریف والمظلومیة الکبیرة التی تعرض لها. فلم یمهله أعداء الله کثیراً، حتى جرعوه کأس الشهادة وسقوه سماً ذعافاً فی آخر ذی القعدة من عام 220 هجری، فدفن الى جوار قبر جده الکریم الامام موسى الکاظم (ع) فی الکاظمیة فی بغداد/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.