استطاع قائد الثورة الاسلامیة بتدبیره وحنکته العبور بالبلاد من منعطفات خطیرة

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله محمد یزدی، رئیس رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، التقى عصر یوم السبت بالجنرال نقدی، رئیس منظمة تعبئة المستضعفین، وهنأه بمناسبة عید الغدیر الأغر، مؤکداً على أنه من أکبر أعیاد الأمة الاسلامیة.

وأشار سماحته الى الأبعاد المختلفة لواقعة الغدیر، لافتاً الى ان بقاء الاسلام رهن بالولایة، مضیفاً: الدین الذی وضع برنامجاً ومنهجاً دقیقاً لأصغر المسائل فی الحیاة، قطعاً لدیه منهج محدد لدیمومته واستمراره؛ وهو ما لا یتحقق إلا بالولایة.

وأفاد سماحته قائلاً: موضوع الولایة ضمان للاسلام، وقد أخذ النبی الکریم (ص) هذه المهمة على عاتقه فی واقعة الغدیر؛ لکی یبلغ الدین ویتم النعمة  على المسلمین.

وأشار سماحته الى اتفاق الشیعة وأهل السنة على آیة الولایة، وأنها معبرة حتى من دون ضم الروایات إلیها، مردفاً: إن قضیة الغدیر من الوضوح بحیث لا یمکن لأحد القدح فیها، فالنبی (ص) لم یدع لأحد مغمزاً فی نصب خلیفة له فی یوم الغدیر، هذا فضلاً عن المواضع الکثیرة التی أکد فیها على هذا الموضوع أیضاً.

الى ذلک، وصف سماحته الثورة الاسلامیة فی ایران بالنعمة الکبیرة على الشعب الایرانی، متابعاً: أضحت ولایة الفقیه هی الحاکم فی ایران الیوم، ببرکة جهاد الصالحین والمتدینین؛ فعلى الجمیع أن یقدر هذه النعمة حق قدرها.

وأشار سماحته الى الدور المتمیز للولی الفقیه فی المجالات المختلفة، مثمناً المواقف الحکیمة لقائد الثورة الاسلامیة فی الحوادث المختلفة، قائلاً: یقف آیة الله السید علی الخامنئی على رأس الهرم فی السلطة، باعتباره فقیهاً مدبراً ومدیراً وجامعاً للشرائط وملماً بالقضایا المعاصرة.

وأضاف سماحته: إن آیة الله الخامنئی هدیة منّ بها الباری عز وجل على الشعب الایرانی عقب رحیل مؤسس الثورة الاسلامیة فی ایران، فقد أدار البلاد على النحو الأکمل منذ أکثر من عشرین عاماً، وعبر بالبلاد من منعطفات خطیرة.

وفی نهایة كلمته حیا سماحته أسبوع التعبئة، مؤکداً على أن هذه المؤسسة الهامة تشکلت على ید الامام الراحل، مشیداً بالنشاطات والأعمال التی أنجزت من قبل هذه المؤسسة/ 985.