27 November 2010 - 22:21
رمز الخبر: 2898
پ
مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی ساری:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی ساری: الولی الفقیه هو الحجة التامة على الناس، واتباعه فی کل زمان ومکان واجب على الجمیع.
الولی الفقیه هو الحجة التامة على الناس


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من ساری، أن سماحة الشیخ حمزة علی صادقی، مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی ساری، قال فی مهرجان "السیادة والولایة": الولی الفقیه فی عصر الغیبة هو نائب الامام المعصوم، صاحب العصر والزمان (عج)، وهو من یشرف على جمیع القضایا السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة، وحکمه نافذ على الجمیع.

وأضاف قائلاً: فی عصر الغیبة لا تتعطل المسائل الدینیة ولا یقف المجتمع الاسلامی مکتوف الأیدی، بل إن حضور فقیه جامع للشرائط، ومطلع على مختلف قضایا المجتمع، لتحقیق المتطلبات الدینیة والسیاسیة، أمر عقلانی وشرعی تماماً؛ ومن هنا لا بد للجمیع من اتباعه.

وأشار سماحته الى کیفیة الولایة والامامة فی الاسلام، وقال: للاسلام قراءتان: القراءة الأولى هی بعثة السقیفة والخلافة، والقراءة الثانیة هی قراءة بعثة الغدیر والامامة.

وأضاف سماحته قائلاً: طبقاً للقراءة الأولى، الخلفاء هم بالترتیب: أبو بکر، وعمر، وعثمان، وعلی (ع)، والامام الحسن (ع)، ومعاویة، ویزید، ثم حصل الخلل.

وأردف: أما القراءة الثانیة فتؤکد على أن الخلافة بعد النبی الکریم (ص) للامام علی (ع)، ثم للأئمة من بعده، حتى الامام صاحب الزمان (عج)، حیث تستمر امامته الى یومنا هذا.

وصرح سماحته قائلاً: المحور الأهم فی القراءة الثانیة هو الامامة والقیادة، فلا بد من التفات المجتمع الاسلامی الى هذا الأمر، فمراجع التقلید فی زمن الغیبة هم نواب الامام الغائب (عج)، واتباعهم فرض على المؤمنین.

ومضى سماحته فی القول: المجتمع الاسلامی فی عصر الغیبة بحاجة الى ولی فقیه، وهو من ینتخبه النواب الذین هم مراجع التقلید، فیکون حکمه نافذ على الناس وعلى باقی المراجع أیضاً؛ فعلینا التبعیة المحضة لهذا الرجل القائد.

على صعید آخر نبّه سماحته إلى: أنّ الأعداء الیوم بدأوا یستهدفون الولایة والامامة؛ ما یحتم على طلبتنا وجامعیینا ومثقفینا التحلی بالبصیرة والیقظة للنزول الى میدان المواجهة.

وشدّد سماحته: لمواجهة الأعداء فی خضم هذه الهجمة الشرسة، یجب علینا إعادة تعریف هویة الغدیر الى الشباب، وتسلیحهم بأهداف التشیع؛ وعلى هذا الأساس، یجب على الجمیع العمل على تعریف العالم بحقیقة الغدیر والولایة بکل الاسالیب المنطقیة والعقلانیة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.