09 January 2011 - 23:33
رمز الخبر: 3025
پ
آیة الله جوادی آملی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله جوادی آملی لدى استقباله ممثل الولی الفقیه فی کردستان: خدمة النظام المقدس فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران من أعظم البرکات.
تعلم الکتاب والحکمة هو السبیل الأفضل للحفاظ على النظام والأمة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله الشیخ عبد الله جوادی آملی قال لدى استقباله سماحة السید محمد حسینی شاهرودی، الممثل الجدید للولی الفقیه فی محافظة کردستان: إن قاعدة «وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ» هی السبیل الأفضل للحفاظ على النظام والأمة؛ أی أن المجتمع الذی یتعلم الحکمة وتزکیة النفس لا ینحرف عن الصراط القویم ولا یعترض سبیل أحد من الناس.

وصرح سماحته قائلاً: من الممکن أن یستطیع الانسان من خلال الدروس التی یتعلمها فی الحوزة والجامعة أن یحل الأمور الثمانیة من حق وباطل، وصدق وکذب، وخیر وشر، وحسن وقبح؛ إلا أن ما لا یفهمه الانسان أو قد یفهم النزر الیسیر منه هو الجد واللعب.

وأضاف سماحته قائلاً: صحیح أن من الصعب على الانسان أن یصبح مجتهداً أو فیلسوفاً؛ لکنه أمر ممکن. إلا أنه قد لا یفهم الجد من اللعب إلا بضعة مجتهدین من الآلاف منهم.

واعتبر سماحته القرآن والعترة من الأمور الجدیة، متابعاً: إن معنى قول الله تعالى فی سورة الحدید: «أَنَّمَا الْحَیَاةُ الدُّنْیَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِینَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَیْنَکُمْ وَتَکَاثُرٌ فِی الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ» هو أن أول الدنیا وآخرها لعب.

وأکد سماحته على ضرورة خدمة المسؤولین للشعب، متابعاً:: خدمة النظام المقدس فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران من أعظم البرکات.

وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى وضع المؤمنین فی الجنة بحسب الآیات والروایات، وقال: لا أحد یحقد على غیره فی الجنة، بل یتحقق هناک قوله تعالى: «ربنا لاتجعل فی قلوبنا غلا للذین آمنوا». وهو أمر ممکن فی الدنیا بمقدار معین فیما لو اتحد الشیعة والسنة، ووقفوا کالصف الواحد بوجه التکفیر.

یشار الى أن سماحة السید محمد حسینی شاهرودی قدم فی بدایة اللقاء تقریراً عن طبیعة عمله کممثل للولی الفقیه فی محافظة کردستان/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.