11 February 2011 - 22:09
رمز الخبر: 3101
پ
آیة الله حسینی بوشهری:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- انتقد آیة الله بوشهری صمت علماء الأزهر إزاء ما یحدث فی مصر، داعیاً إیاهم الى مساندة الثورة الشعبیة الواعیة.
على الأمة الاسلامیة أن تتیقن بأن النصر قریب



أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، امام جمعة قم، حیا فی خطبة صلاة الجمعة حلول الذکرى الثانیة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، مؤکداً على أن یوم الثانی والعشرین من بهمن (الحادی عشر من فبرایر/ شباط) یوم تاریخی بالنسبة الى الشعب الایرانی.

وأشاد سماحته بالحضور الواسع لقطاعات الشعب المختلفة فی مسیرات ذکرى الانتصار، وقال: لقد أثبت الشعب الایرانی الغیور بحضوره الجماهیری الواسع أنه متواجد على الساحة دوماً للدفاع عن القیم الدینیة وأهداف الثورة الاسلامیة، بالاضافة الى مساندة الشعب المصری فی ثورته ضد الظلم والطغیان.

وشدد سماحته على أن المد الاسلامی المتنامی فی عدد من البلدان مؤشر على تأثیرات الثورة وانعکاساتها، مصرحاً: أضحت الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الیوم فی موقع حیّر الألباب وأدهش العقول فی العالم بأسره.

وأکد على سریان الصحوة الاسلامیة فی شعوب العالم کسریان النار فی الهشیم، مضیفاً: على الأمة الاسلامیة أن تتیقن بأن النصر قریب، فما علیها إلا الصمود والمقاومة.

ومضى سماحته فی القول: ببرکة الثورة الاسلامیة تغیرت جمیع معادلات الاستکبار، وأضحى الاستعمار متحیراً فی أمره ولا یدری الى من یلجأ.

وتوجه سماحته بالخطاب الى الشعب المصری، قائلاً: إن ثورتکم شعبیة واسلامیة، فتوکلوا على الله وقاوموا واحذروا مؤامرات الأعداء، واعلموا أن النصر حلیفکم لا محالة، وأن الأعداء سیخسئون ویندحرون.

وأضاف: لا تثقوا بالأمریکان، وإن لدیکم جیشاً ذا تاریخ عریق لن یترککم تواجهون الاضطهاد. ویا علماء الأزهر! إلام السکوت إزاء ما یجری من إراقة لدماء الأبریاء من الشباب المصری، وماذا تنتظرون لتتحرکوا مع رکب الشعب الثائر؟

وقال : على الشعب عقد العزم على المواجهة ومواصلة طریق الکفاح، ولا ریب فی انتصاره، وإننا لنأمل أن نشهد یوماً جدیداً تنتصر فیه إرادة الشعوب على إرادة السلطة والقهر والغلبة.

وانهى بالقول: الاتکال على الله تعالى کفیل بجلب النصر للشعوب والخزی والعار لأعداء الاسلام والمناوئین للنظام الاسلامی/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.