08 May 2011 - 00:01
رمز الخبر: 3387
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله مکارم: إن للفضائل الکثیرة التی تحلت بها بضعة الرسول الأعظم (ص) معانی سامیة تؤهلها أن تکون أسوة یحتذى بها.
أهم ما یتعلمه المرء من سیرة الزهراء (ع) الاهتمام بإحیاء فریضة الأمر بالمعروف



أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی شارک یوم السبت فی مراسم العزاء التی أقیمت بمناسبة ذکرى شهادة أم أبیها السیدة فاطمة الزهراء (ع) فی مدرسة أمیر المؤمنین المجاورة لمکتب سماحته. وفی هذا السیاق عزّا سماحته المسلمین باستشهاد هذه المرأة المثالیة، حاثاً المجتمع على ضرورة الاقتداء بها.

ولفت سماحته الى أن فضالها لا یقبل العدّ والاحصاء، مردفاً: إنّ لتلک الفضائل الکثیرة التی تحلّت بها بضعة الرسول الأعظم (ص) معان سامیة تؤهلها أن تکون أسوة یحتذى بها.

وشدد سماحته على لزوم عدم تجاهل الدروس المستقاة من سیرة حیاتها، قائلاً: إن تلک الدروس المختلفة تفید جمیع الطبقات والشرائح، من مسؤولین وشباب ونساء وغیرهم.

ودعا سماحته الى التعریف بفضائل هذه المرأة الجلیلة، وقال: من جملة فضائلها العبادة التی لا تشبه عبادة أحد غیرها، فعندما تقف فی المحراب ترتعد فرائصها من خشیة الله تعالى.

وأکد سماحته على أن الدرس الآخر المستفاد من السیدة فاطمة (ع) الزهد فی الحیاة، متابعاً: عُرف عنها أنها حینما تقف فی المسجد تزمجر زمجرة علی بن أبی طالب (ع)، ولا تأخذها فی الله لومة لائم عند الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر.

واعتبر سماحته أنّ الاهتمام بإحیاء فریضة الأمر بالمعروف من أهم الدروس المستشفة من سیرة الزهراء المرضیة (ع)، مضیفاً: من المشاکل الکبرى التی یعانی منها المجتمع فی عصرنا الراهن الغفلة عن هذه الفریضة، وهو ما یستتبع مشاکل عدیدة، منها عدم إجابة الدعاء.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.