مدیر حوزة أذربیجان الغربی:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ صرّح مدیر حوزة أذربجان الغربی قائلاً: إنّ العالم الیوم متعطش لفهم معارف الإسلام المحمدی الأصیل وعلوم أهل البیت (ع)، ومن الضروری أن یستغل المبلغون هذه الفرصة من أجل نشر الأفکار الإسلامیة الأصیلة.
أفاد تقریر وکالة رسا من ارومیة أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین جواد قهرمانی، مدیر حوزة أذربیجان الغربی العلمیة، صرّح قائلاً: إنّ مسألة التبلیغ ونشر التعالیم الدینیة من أبرز أهداف بعثة أنبیاء الله، وقد أوکلت هذه المهمة الیوم للمبلغین وعلماء الدین والقائمین على نشر الإسلام؛ لیقوموا بتبلیغ الأحکام والتعالیم القرآنیة بالصورة اللائقة بین الناس من خلال الاعتماد على قولهم وفعلهم، وبالاستناد إلى الروایات والأحادیث.
وأعرب عن کون العالم الیوم متعطش للحصول على المعنویة والکمال والرفعة والمعارف الدینیة، مضیفاً: إنّ النزوح نحو المعنویة ومحاولة تحقیق العدالة والحریة والتآلف الاجتماعی أصبح دیدن معظم أتباع الأدیان السماویة، وهذا الأمر یجعل رسالة رجال الدین أصعب وأخطر من أی زمن مضى.
وأکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین قهرمانی على أنّ ظمأ الشعوب لمعارف الإسلام المحمدی الأصیل الدینیة والعلوم الإنسانیة لا یمکن أن یروى إلا بهجرة رجال الدین إلى أقصى نقاط العالم، معتبراً التمتع بالخصوصیات البارزة والممتازة سر نجاح المبلغین، وأنّ المبلغ یتمکن أن یسلک منهجاً ناجحاً إذا ما تمتع بخصوصیات روحیة وأخلاقیة مناسبة، فضلاً عن کونه عالماً.
وفی معرض إشارته إلى أنّ التبلیغ واستخدام الوسائل الإعلامیة الحدیثة من المسائل الضروریة لهدایة المجتمع فی الوقت الراهن، أضاف سماحته قائلاً: کلّما کانت معلومات المبلغین العلمیة أکثر ومعنویاتهم أقوى واستخدامهم للعلوم السلوکیة والاجتماعیة بشکل أفضل، کلما کان تأثیر کلامهم وسلوکهم أکثر وتوصیل معارفهم بشکل أسهل لأبناء المجتمع الذین یمتلکون أفکار وعقائد مختلفة.
وفی ختام حدیثه أشار إمام جمعة میاندوآب إلى أنّ الهجرة القصیرة لیس لها أثر کبیر، وإنّ الاستمرار والدوام من لوازم التبلیغ الناجح، مؤکداً على أنّ المبلّغ الناجح یتمکّن من خلال الهجرة الطویلة أن یقوم بتربیة أفراد صالحین ونافعین للمجتمع؛ لأنّ التواجد المستمر والفعال فی میادین التبلیغ یعتبر من اللوازم الأساسیة التی یتمکن من خلالها المبلغ تربیة جیل ملتزم وإعداد نخب دینیة.
وأعرب عن کون العالم الیوم متعطش للحصول على المعنویة والکمال والرفعة والمعارف الدینیة، مضیفاً: إنّ النزوح نحو المعنویة ومحاولة تحقیق العدالة والحریة والتآلف الاجتماعی أصبح دیدن معظم أتباع الأدیان السماویة، وهذا الأمر یجعل رسالة رجال الدین أصعب وأخطر من أی زمن مضى.
وأکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین قهرمانی على أنّ ظمأ الشعوب لمعارف الإسلام المحمدی الأصیل الدینیة والعلوم الإنسانیة لا یمکن أن یروى إلا بهجرة رجال الدین إلى أقصى نقاط العالم، معتبراً التمتع بالخصوصیات البارزة والممتازة سر نجاح المبلغین، وأنّ المبلغ یتمکن أن یسلک منهجاً ناجحاً إذا ما تمتع بخصوصیات روحیة وأخلاقیة مناسبة، فضلاً عن کونه عالماً.
وفی معرض إشارته إلى أنّ التبلیغ واستخدام الوسائل الإعلامیة الحدیثة من المسائل الضروریة لهدایة المجتمع فی الوقت الراهن، أضاف سماحته قائلاً: کلّما کانت معلومات المبلغین العلمیة أکثر ومعنویاتهم أقوى واستخدامهم للعلوم السلوکیة والاجتماعیة بشکل أفضل، کلما کان تأثیر کلامهم وسلوکهم أکثر وتوصیل معارفهم بشکل أسهل لأبناء المجتمع الذین یمتلکون أفکار وعقائد مختلفة.
وفی ختام حدیثه أشار إمام جمعة میاندوآب إلى أنّ الهجرة القصیرة لیس لها أثر کبیر، وإنّ الاستمرار والدوام من لوازم التبلیغ الناجح، مؤکداً على أنّ المبلّغ الناجح یتمکّن من خلال الهجرة الطویلة أن یقوم بتربیة أفراد صالحین ونافعین للمجتمع؛ لأنّ التواجد المستمر والفعال فی میادین التبلیغ یعتبر من اللوازم الأساسیة التی یتمکن من خلالها المبلغ تربیة جیل ملتزم وإعداد نخب دینیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.