14 May 2011 - 11:12
رمز الخبر: 3414
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة قدر الولایة الثقافیة کتاب "شخصیة المرأة وحقوقها" على ضوء توجیهات قائد الثورة الإسلامیة.
شخصیة المرأة وحقوقها
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب "شخصیة المرأة وحقوقها" صدر عن مؤسسة قدر الولایة الثقافیة، حیث جمعت هذه المؤسسة فی هذا الکتاب توجیهات، ونداءات، وأفکار ولی أمر المسلمین المتعلقة بهذا الموضوع.
یتکون هذا الکتاب من تسعة فصول تحت العناوین التالیة: "شخصیة المرأة فی الثقافة الغربیة" و "کشف الحجاب أو السیطرة على جموح الشهوات" و "مکانة المرأة فی الإسلام ومقارنة ذلک بالنظرة الغربیة للمرأة" و "دور المرأة فی التحولات الاجتماعیة والسیاسیة بعد انتصار الثورة الإسلامیة" و "أصول ومبانی السعی من أجل الدفاع عن حقوق المرأة فی البلدان الإسلامیة" و "أسوة النساء فی النظام الإسلامی" و "توجهات المرأة المسلمة وما یُتوقع منها" و "تماسک الأسرة فی الإسلام" و "انهیار الأسرة فی الغرب".
نقرأ فی فقرة من هذا الکتاب تحت عنوان "سعی المرأة الإیرانیة من أجل کسب الهویة الإسلامیة" على ضوء توجیهات قائد الثورة الإسلامیة: (إن على المرأة المسلمة الإیرانیة فی إیران الإسلام أن تسعى لإحیاء القیمة السامیة للمرأة المسلمة لتُشد إلیها أنظار العالم، وهذه هی مسؤولیة المرأة المسلمة الیوم، ولاسیما الفتیات الشابات فی المدارس والجامعات.
إن الهویة الإسلامیة هی أن تحافظ المرأة على هویتها وخصوصیتها النسائیة والتی تعد أمراً طبیعیاً وفطریاً، حیث إن خصوصیات کل جنس تمثل قیمة له؛ أی أن علیها أن تحافظ على مشاعرها الرقیقة وصفائها وتألقها الأنثوی. وفی نفس الوقت، فإن علیها أن تتقدم وثّابة فی مجالات القیم المعنویة، کالعلم والعبادة والتقرب إلى الله، وکالمعرفة الإلهیة والسلوک فی ودیان العرفان. کما أنّ علیها أن ترقى فی المجالات الاجتماعیة والسیاسیة وفی میادین الصمود والصبر والمقاومة والمشارکة السیاسیة والإرادة السیاسیة، ومعرفة مستقبلها، واستشراف الأهداف الوطنیة الکبرى والأهداف الإسلامیة التی تصبو إلیها البلدان والشعوب الإسلامیة، ومعرفة العدو ومؤامراته وأسالیبه، والانطلاق إلى الأمام یوماً بعد آخر، ویجدر بها التقدم أیضاً على نطاق تحقیق العدل والإنصاف وتوفیر الأجواء الهادئة والأمن والسکون فی الحیاة العائلیة. کما أنه إذا کانت ثمة حاجة إلى سن القوانین الضروریة وإحداث تصحیح وإصلاح على صعید القضایا المؤدیة إلى هذا الهدف، فإن على المرأة المثقفة والواعیة والمتعلمة أن تتقدم فی کافة هذه المجالات، وعلیها أن تکون قدوة واُسوة، حتى یقولوا بأن المرأة المسلمة هی التی تراعی دینها وحجابها ونعومتها ورقتها ولطافتها، کما تدافع فی نفس الوقت عن حقوقها، وتتقدم فی میادین المعنویات والعلم والبحث والتقرب إلى الله، وتکشف عن شخصیتها البارزة، وهی ـ مع کل هذا ـ حاضرة فی الساحة السیاسیة، ومن هنا تکون اُسوة للنساء).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.