18 May 2011 - 23:32
رمز الخبر: 3433
پ
عضو مجلس خبراء القیادة:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر ممثل محافظة مازندران فی مجلس خبراء القیادة؛ الصحوة الإسلامیة فی الشرق الأوسط أثر من آثار الثورة الإسلامیة الإیرانیة.
تحولت فکرة الثورة الإسلامیة السامیة إلى عقیدة غالبة فی العالم
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من ساری أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین علی معلمی، ممثل محافظة مازندران فی مجلس خبراء القیادة، إنّ الصحوة الإسلامیة فی الشرق الأوسط أثر من آثار الثورة الإسلامیة الإیرانیة، وقال: لقد تحوّلت فکرة الثورة الإسلامیة السامیة الیوم إلى عقیدة غالبة فی العالم.
ولفت إلى أنّ الإمام الراحل کان یسعى إلى تحقیق صحوة فی العالم الإسلامی من خلال قیادته للثورة الإسلامیة العظیمة، مضیفاً: لقد تحقق الوعد الذی کان یصبو إلیه مؤسس الثورة الإسلامیة الکبیر، حیث نشهد الیوم حرکة شعبیة عظیمة فی بلدان المنطقة الإسلامیة.
وأکّد سماحته على أنّ نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هو الطلیعة للصحوة الإسلامیة فی الشرق الأوسط، متابعاً: إنّ الشعوب الإسلامیة الناهضة فی المنطقة اتخذت من ثورة الشعب الإیرانی المسلم أسوة لها.
وأکّد سماحته على أنّ العالم الیوم أخذ یتابع حقائق الشریعة المحمدیة، وأنّ الإسلام هو دین الحقّ، وأنّ هذه المسألة یمکن أن نلمسها من خلال النهضات الشعبیة فی الشرق الأوسط، وشدد على أنّ الدول الاستکباریة کأمریکا لا تسعى لتحقیق مصالح بلد آخر، بل تفکّر فی مصالحها فقط، مضیفاً: إنّ التحولات الأخیرة التی نشهدها فی الشرق الأوسط قد أثبتت أنّه عندما تکون هناک دولة لا تقوم بتأمین مصالح الأمریکیین، فإنّ أمریکا المستکبرة تقوم بعزلها بکل سهولة.
وعن المذابح التی تُمارس من قبل بعض المرتزقة فی الدول ضد الشعوب المظلومة فی المنطقة، صرّح قائلاً: لا یمکن حرف تیار النهضة العظیمة لشعوب الشرق الأوسط بواسطة المذابح والحرب المسلحة؛ لأنّ الشعوب المسلمة فی المنطقة لا ترغب الیوم بوجود الدکتاتوریة والحکّام الخونة على رأس السلطة.
وأکد ممثل محافظة مازندران فی مجلس خبراء القیادة على أنّ رقعة الصحوة الإسلامیة أخذت تتسع فی العالم یوماً بعد یوم، مضیفاً: لم یطل الوقت حتى نرى رقعة هذه الحرکات التحرریة قد شملت جمیع أرجاء العالم.
وفی إطار إشارته إلى أنّ المستکبرین فی العالم یخشون من نهضات شعوب المنطقة، أعرب قائلاً: على المستکبرین أن یعلموا بأنّهم عاجزون عن مواجهة القدرة العظیمة للإسلام.
وفی ختام حدیثه لفت سماحة حجة الإسلام والمسلمین علی معلمی إلى أنّ النظام الإستكباری قد استخدم کل السبل فی العقود الثلاثة الأخیرة من أجل إضعاف النظام الإسلامی، مضیفاً: إنّ التخویف من إیران واتهام الثورة الإسلامیة بدعم الإرهاب وخرق حقوق الإنسان، من جملة الاتهامات الواهیة والباطلة التی أخذ یکررها الأعداء ضد بلدنا منذ بدایة انتصار الثورة الإسلامیة وإلى الآن.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.