29 May 2011 - 20:21
رمز الخبر: 3480
پ
ممثل ولی الفقیه فی قوات الإمام الحسین التابعة للأهواز
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر مسؤول ممثلیة ولی الفقیه فی قوات الإمام الحسین (ع) التابعة للأهواز أن الشعب الإیرانی وعلى طول عمر الثورة الاسلامیة التی مرّ علیها 32 عاماً کان هو المنتصر تجاه المؤامرات التی یدبّرها الأعداء،
الاستکبار یخشى من تحوّل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلى قوّة اقتصادیة فی المنطقة
 
 
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من الأهواز، أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین طه توکلی، مسؤول ممثلیة ولی الفقیه فی قوات الإمام الحسین (ع)، أکّد على أنّ الاستکبار العالمی فی خشیة مستمرة من تصاعد قدرة الشعب الإیرانی، وقال: إنّ الاستکبار العالمی کان یسعى دائماً للقضاء على الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من خلال اغتیالاته البغیضة، ومؤامراته الفاشلة، وغزوه الثقافی، وثمان سنوات من الحرب المفروضة والحرب الناعمة.
کما صرّح قائلاً: بحول الله ورعایة إمام العصر (عج)، لقد مرّ 32 عاماً من عمر الثورة الإسلامیة؛ والشعب الإیرانی ـ ولحسن الحظ ـ کان هو المنتصر تجاه المؤامرات التی یدبّرها الأعداء، مضیفاً: بعد أن فشل الاستکبار العالمی فی جمیع برامجه ومعادلاته ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، توجّه إلى مسألة الحصار الاقتصادی ضد نظام الجمهوریة الإسلامیة المقدس، على أمل أن یوجّه طعنة لأهداف هذا النظام.
وفی معرض إشارته إلى وجود الکثیر من القرارات التی صدرت ضد إیران من قبل أعداء النظام الإسلامی خلال السنوات الأخیرة، أکّد قائلاً: إنّ الشعب الإیرانی أصبح یفی أکثر وأکثر لنظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المقدّس، ویقف شامخاً إزاء الحصار الاقتصادی الذی یسعى له الأعداء بروحیة ثوریة وإسلامیة.
وأکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین توکلی على أنّ الاستکبار یخشى من تحوّل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلى قوّة اقتصادیة فی المنطقة، وقال: إنّ الصحوة الإسلامیة المستلهمة من الثورة الإسلامیة الإیرانیة، هی من آثار أحقیة هذا النظام ورسوخه فی قلوب أبناء شعوب العالم.
وضمن إشارته إلى عدم جدوى الحصار الاقتصادی المفروض من قبل المنظمات الدولیة ودول الاستکبار العالمی ضد الشعب الإیرانی، أعرب قائلاً: إنّ الشعب الإیرانی تمکّن من الحصول على استقلاله الاقتصادی الکامل؛ بواسطة تحمّله للحصار الاقتصادی والاعتماد على صناعته الوطنیة وتجارته والقواعد الأساسیة لصادراته.
ولفت سماحته إلى أنّ الازدهار الاقتصادی للجمهوریة الإیرانیة فی زمان الحصار کان مرهوناً بالرؤیة البعیدة والعمیقة لولی أمر المسلمین (حفظه الله)، متابعاً: من نماذج الرؤیة البعیدة والعمیقة لقائد الثورة الإسلامیة (دام ظله) تسمیة هذا العام بعام الجهاد الاقتصادی؛ لکی یتمکن الشعب والحکومة الإیرانیة من إفشال الحصار الاقتصادی، وذلک من خلال الإیثار والعمل الجهادی.
وفی ختام حدیثه أکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین توکلی على أنّ رجال الدین هم الطلائع لهدایة المجتمع، مضیفاً: ینبغی لرجال الدین وفقاً لوظیفتهم الذاتیة أن یقضوا على الجانب السلبی الناجم عن الحصار الاقتصادی فی البلد، ویضفوا علیه حالة من الاستدلال والإقناع؛ لیکونوا بذلک قد عملوا برسالتهم الدینیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.