30 May 2011 - 23:44
رمز الخبر: 3486
پ
الشیخ أمینیان، العضو فی مجلس الخبراء:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد مندوب أهالی جیلان فی مجلس الخبراء أن المجتمعات الاسلامیة متعطشة لأفکار الامام الراحل، وتواقة الى تحقیق خطابه.
الأفکار الأصیلة لإمام الأمة قوضت الدعائم الفکریة للغرب


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من رشت، شمالی ایران، أن سماحة الشیبخ مختار أمینیان، مندوب أهالی جیلان فی مجلس الخبراء، اعتبر الثورة الاسلامیة فی ایران معجزة القرن العشرین، مشدداً على أن انتصار الثورة لم یحصل لولا تضحیات الرجال الأشاوس کالامام الخمینی، وقال: من العوامل الأخرى المساهمة فی الانتصار القیادة الحکیمة للامام للنهضة الاسلامیة العظیمة، ومساندة رجال الدین، والحضور الشعبی الفاعل.

ولفت سماحته الى أن الثورة الاسلامیة تتمیز عن باقی الثورات بتصدی المرجعیة الدینیة لقیادتها، مردفاً: ثمة ثورات کثیرة حصلت على مر التاریخ؛ لکن افتقارها الى قیادة حکیمة وجدیرة جعلها لا تستطیع إکمال مشوارها والوقوف فی منتصف الطریق؛ بینما تمکن الامام الراحل (قده) بقیادته الرشیدة وأخلاقة الحمیدة من الوصول بالثورة الى بر الأمان.

وشدد سماحته على أن الامام الخمینی أحدث بتلک الثورة الکبیرة نقلة نوعیة على الصعید الفکری والسیاسی فی العالم، موضحاً: إن انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بقیادة ذلک البطل الکبیر أنعش الثورات الاسلامیة فی مختلف بقاع العالم، وخاصة فی الشرق الأوسط.

وأشار سماحته الى أن الثقة بالنفس وعدم الاعتماد على الغیر من أهم ما قدمه الامام الى الشعوب المتحررة، مضیفاً: لقد بدأت الشعوب المضطهدة والمظلومة التأسی بسیرة حیاة الامام الخمینی (قده)، وشکلت نواة لانطلاقتها الثوریة التی هی بمثابة تهدید خطیر للاستکبار العالمی والکیان الصهیونی الغاصب.

وأکد على أن النظام السلطوی یسعى منذ ثلاثة عقود لقلب النظام الاسلامی فی ایران، وأنفق أموالاً طائلة فی هذا الصدد، قائلاً: وحدة الشعب ووقوفه خلف القیادة، وسیره على نهج ولایة الفقیه، قصمت ظهور الأعداء وأفشلت مخططاتهم المشؤومة.

الى ذلک أشار سماحته الى الذکرى السنویة لرحیل الامام الخمینی (قده)، لافتاً الى أن هذه الأیام خیر فرصة لتعریف العالم بأفکاره وأهدافه، متابعاً: أفکار الامام الراحل لا ترتبط بفترة معینة، بل هی میثاق شامل وجامع للأجیال کافة.

ولفت سماحته الى أن المجتمعات الاسلامیة متعطشة لأفکار الامام الراحل، وتواقة الى تحقیق خطابه، قائلاً: إن الأفکار الأصیلة لإمامنا الفقید قوضت الدعائم الفکریة للغرب والاستکبار العالمی برمته.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.