07 July 2011 - 00:41
رمز الخبر: 3638
پ
امام جمعة اروندکنار فی خوزستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال امام جمعة اروندکنار: تعتبر الصحیفة السجادیة أغنى کتاباً للمعارف الاسلامیة بعد القرآن الکریم.
الصحیفة السجادیة تحوی كنزاً عظیماً من المعارف الاسلامیة الأصیلة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من الأهواز أن سماحة السید مجید شرفی، امام الجمعة فی مدینة اروندکنار، تحدث عن الشخصیة العظیمة للامام زین العابدین (ع) فی ذکرى میلاده فی الخامس من شعبان، وقال: لقد تمکن هذا الامام الهمام طیلة فترة حیاته المبارکة من تبیین المسلک الحقیقی للاسلام من خلال الأدعیة والمناجاة مع الله تعالى.

وأشار سماحته الى سیرة حیاة الامام الرابع من أئمة التشیع، قائلاً: لما سمع الامام السجاد (ع) نداء الاستغاثة من الامام الحسین (ع) تهیأ للبروز الى ساحة الوغى؛ لکن المشیئة الالهیة القاضیة بتولیه منصب الامامة حالت دون قتله فی کربلاء، حیث منعه الامام من النزول الى الجبهة.

وشدد على أنه دعا الى تحقیق الأهداف الاسلامیة وتطلعات الأئمة المیامین (ع) وطالب بالحقوق المغصویة فی أدعیته العذبة، مضیفاً: ألقى الامام علی بن الحسین السجاد (ع) خطبة مؤثرة فی مسجد الکوفة، کشف فیها عن أستار الجهل والتدلیس لبنی أمیة، وقد اتبع الامام منهج التوعیة والدعوة الى منهج الأئمة ومصارعة الظلم عن طریق سلاح الأدعیة.

وأکد على أن کلام الامام هز عروش الطواغیت وزعزع قصور یزید، متابعاً: بیّن الامام فی تلک الخطبة البلیغة مکانة أهل بیت العصمة (ع) من الحکومة، وأنها لا تلیق إلا بهم، وقد مهدت تصریحات الامام وکشفه المستور من خفایا أفعال بنی أمیة لثورة التوابین وثورة المختار وسلیمان ابن صرد الخزاعی وغیرها.

وأوضح أن الامام زین العابدین (ع) کان حاضراً فی کربلاء، ومن ثم مارس عمله فی إبلاغ الرسالة العاشورائیة والتوعیة الدینیة بعد مقتل أبیه، وفضح بنی أمیة على رؤوس الأشهاد، مردفاً: اختار الامام الدعاء لتنفیذ هذا العمل، فعلّم المسلمین أدعیة عظیمة المضامین جُمعت فی الصحیفة السجادیة التی تعد أغنى کتاب بعد القرآن الکریم وضمت بین دفتیها كنزا عظیما من المعارف الاسلامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.