15 July 2011 - 11:19
رمز الخبر: 3679
پ
بمناسبة أسبوع الشاب..
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله موسوی جزائری: کانت الشریحة الشابة على مر التاریخ داعیة الى الحق ونزاعة الى العدل المغروس فی فطرتها.
آیة الله موسوی جزائری یستقبل حشداً من النخب الشبابیة فی خوزستان


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من الأهواز أن آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان والأستاذ البارز فی الحوزة العلمیة، استقبل فی أسبوع الشاب حشداً من النخب الشبابیة فی خوزستان، واعتبر الشاب هو المحرک والقلب النابض للمجتمع الفاعل، قائلاً: إن الشباب فی المجتمعات المتقدمة والمزدهرة تتسم بالهمة العالیة والعمل الجاد من أجل إیصال المجتمع الى ساحة النجاة والعزة والکرامة.

ولفت سماحته الى أن معظم الملتحقین بالدین الاسلامی فی مستهل الدعوة هم الشباب، مضیفاً: لقد اعتمد النبی الأکرم (ص) على قدرات الشباب، فبعث الى المدینة شاباً باسم مصعب بن عمیر لنشر الدعوة فیها.

وتابع سماحته القول: بعد مضی أکثر من ثلاثین عاماً على انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، نرى الشباب العربی الغیور فی المنطقة یقلب موازن القوى فی عدد من الدول ویسعى الى تأسیس ثورات مشابهة.

واعتبر سماحته الشباب الرکن الأساسی فی الثورات العربیة، متابعاً: لقد التحق الکبار من التیارات السیاسیة والدینیة فی دول تونس ومصر والبحرین ولیبیا بالشباب، وأطلقوا على ثورتهم اسم "ثورة الشباب".

ووصف سماحته الشباب الایرانی بحاملً مشعل الثورة الاسلامیة، مردفاً: الشباب هم من أوقدوا مشعل الثورة الاسلامیة وشغلوا محرکاتها اعتماداً على قدرة الباری عز وجل، فقد ألهبوا مشاعر الأمة بإطاعة الولی الفقیه وتنظیم المسیرات الحاشدة والاعتصامات فی المدارس والجامعات.

وأشار سماحته الى ارتباط الشباب بالمسجد ودوره البناء فی انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران، مبیناً: کانت المساجد فی عصر الطاغوت تمثل خنادق الثوار، وقد تمکن الشباب بحضورهم الفاعل فی تلک المساجد من استئصال جذور الظلم والفساد.

وشدد على أن روح التضحیة والطهارة ومناصرة الحق ومناهضة الباطل من أبرز خصوصیات الشباب، قائلاً: کانت الشریحة الشابة على مر التاریخ داعیة الى الحق ونزاعة الى العدل المغروس فی فطرتها.

تجدر الاشارة الى أن الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وبالتزامن ذکرى میلاد علی الأکبر (ع) نجل الامام الحسین (ع) تحتفل بأسبوع الشاب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.