16 July 2011 - 21:32
رمز الخبر: 3693
پ
المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی مازندران:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أشار المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی مازندران إلى أنّ ترویج ثقافة المهدویة الأصیلة فی المجتمع تحتاج إلى التعرّف الصحیح لمفهوم الانتظار، وقال: إنّ التوضیح الصحیح للانتظار یعتبر أرضیة مناسبة لترویج هذا الفکر الأصیل فی المجتمع.
المعرفة الصحیحة للانتظار هی السبیل لتأسیس الثقافة المهدویةأفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من ساری أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین ناصر شکریان، المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی مازندران، قدّم تهانیه بمناسبة حلول ذکرى الولادة المیمونة لمنقذ الإنسانیة، واعتبر ترویج ثقافة الانتظار من أبرز محاور أهداف المجتمع الإسلامی، وقال: یجب أن یخطوا جمیع المسؤولین عن الدین والثقافة فی المجتمع الإسلامیة خطوات بهذا الاتجاه؛ مضیفاً: إنّ ترویج الثقافة المهدویة الأصیلة فی المجتمع یحتاج إلى التعرّف الصحیح على مفهوم الانتظار، وإنّ التوضیح الصحیح للانتظار یعتبر أرضیة لترویج هذا الفکر الأصیل فی المجتمع.
وأکّد سماحته على أنّ معرفة معانی الانتظار والمهدویة أفضل سبیل لترویج هذه الثقافة، وقال: إنّ عدم التعرّف على هذه الخصوصیات یکون سبباً لبروز المشاکل والمعضلات الکثیرة؛ متابعاً: إنّ الترکیز على الإلوهیة والتدیّن والترکیز على العدالة، تعتبر من الخصائص التی یمتاز بها المجتمع المنتظر، وفیما إذا امتلک المجتمع مثل هذه الخصائص البارزة، فإنّه سیکون ممتازاً عن المجتمعات الأخرى.
وشدد سماحته على ضرورة أنّ تکون نشاطات وبرامج جمیع المجتمعات المنتظرة مطابقة للقرآن وأهدافه، وقال: إنّ الأشخاص الذین یعیشون فی مثل هذه المجتمعات، یکونون من أصحاب الفکر والثقافة الإلهیة العالیة.
وأکّد المدیر العام لمکتب الإعلام الإسلامی فی مازندران على أنّ القیم المهدویة یجب أن تُطبّق بحیث تؤثر على المجتمع، وقال: إنّ ترویج هذه القیم وتطبیقها یمکن أن یکون مؤثراً فی مسألة التوضیح الصحیح للثقافة المهدویة فی المجتمع.
واستطرد سماحته فی حدیثه، فأشار إلى الجهود الحثیثة التی یبذلها أعداء الإسلام بهدف إیجاد الانحراف فی الفکرة المهدویة السامیة، وأکّد على أنّ السبیل لمواجهة الأفکار المنحرفة والفرق الضالة للمجتمع الإسلامی هو تعریف الناس بموضوع الانتظار، وقال: إنّ إیجاد الفرق المنحرفة من جانب، وظهور المدّعین للمهدویة من جانب آخر جعل البعض یواجه صعوبة فی تشخیص الفکرة المهدویة الصحیحة، وهذا ما یجب أن یُمنهج له من خلال إقامة المؤتمرات التخصصیة.
ولفت سماحته إلى أنّ هذا التطبیق للثقافة المهدویة فی المجتمع کان السبب فی رشد وسمو هذه الثقافة فی المیادین المختلفة، وقال: للأسف إنّ سبب الکثیر من المشاکل والفوضى الثقافیة والاجتماعیة فی المجتمع ناجمة عن عدم الاهتمام المناسب بالأفکار المهدویة السامیة.
وأکّد سماحة حجة الإسلام والمسلمین شکریان على أنّ المهدویة موضوع مهم جداً فی ثقافتنا الدینیة، وقال: وردت الکثیر من الروایات والأخبار بخصوص الإمام صاحب الزمان (عج) من ناحیة الرسول (ص) وسائر المعصومین (ع)، بل بلغت حد التواتر، فأضافت إلى هذا الموضوع أهمیة أخرى؛ متابعاً: إنّ ثقافة الانتظار والمهدویة من الأصول الإسلامیة الأصیلة، یسعى البعض بالاعتماد على الدعم الذی یقدّمه الأعداء تضعیف هذه الثقافة السامیة، وذلک من خلال ترویج الخرافة والبدعة والعرفان الکاذب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.