02 December 2011 - 19:19
رمز الخبر: 4121
پ
الشیخ اقا طهرانی، العضو فی مجلس الشورى الاسلامی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ اقا طهرانی: لا ریب فی أن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر هو السبیل الأنجع لتحصین المجتمع وحفظه من الفتنة والانحراف.
الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر هو السبیل الأنجع لمنع الانحراف


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ اقا طهرانی، العضو فی مجلس الشورى الاسلامی، أکد فی محاضرة له بمناسبة شهر محرم الحرام على أن هدایة أهل البیت (ع) من نوع الایثار، وقال: أشار القرآن الکریم الى أن الله لا یهدی قوماً إلا بإذنه. ولا ریب فی أن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر هو السبیل الأنجع لتحصین المجتمع وحفظه من الفتنة والانحراف.

وشدد سماحته على أن الجمهوریة الاسلامیة فی ایران واجهت بعد انتصار الثورة الاسلامیة منعطفات خطیرة، متابعاً: صحیح أن الإمام المعصوم لیس موجوداً بین ظهرانی الأمة، إلا أن بإمکانها سلوک طریق الهدایة عبر التوکل على الله والعمل الصالح.

وأکد سماحته الى أن الدین لیس هو صاحب الکلمة الفصل فی الشؤون السیاسیة فی البلدان الاسلامیة المختلفة، وقال: الخداع وتسییس الأمور هو السائد فی تلک البلدان بدلاً من کون التعالیم الدیینة فیصلاً لحل المشاکل. ولا غرو أن من یفعل ذلک یکون مصداقاً لمن خسر الدنیا والآخرة.

ولفت الى وجود نوعین من الهدایة الالهیة، قائلاً: لا یکون الانسان مخیراً فی الهدایة التکوینیة ، بینما یعهد له باختیار الصحیح واجتناب الخطأ فی الهدایة التشریعیة.

وفی الختام، أشار سماحته الى حدیث للامام الحسین (ع) قاله فی أحد منازله فی طریق کربلاء، حول قوله تعالى: (یَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) (الاسراء: 71)، قائلاً: بعد أن تلا الامام تلک الآیة الشریفة، دعا الى اختیار إمام یورد صاحبه الجنة بدلاً من النار.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.