22 February 2012 - 07:38
رمز الخبر: 4360
پ
آیة الله هاشمی شاهرودی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله شاهرودی: وما دعم ایران الى سوریا إلا لوقوفها بوجه إسرائیل، مثلما تدعم حرکة حماس وباقی الحرکات الأخرى.
دعم إیران لسوریا منشأه موقع  سوریا فی خط المقاومة ودورها فی مواجهة (إسرائیل)


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله السید محمود هاشمی شاهرودی، الأستاذ فی حوزة قم العلمیة، أشار فی ختام درس الفقه فی مرحلة البحث الخارج الى روایة عن النبی الأکرم (ص) تؤکد على أن فساد الحکام والعلماء یؤدی الى فساد الأمة، محذراً من الأوضاع الموجودة فی العالم الاسلامی، مضیفاً: القرآن الکریم وبخ علماء أهل الکتاب أیضاً لکتمانهم الحق.

ومضى سماحته فی القول: الأمراء والحکام یسخرون العلماء الفاسدین لتحقیق مآربهم. والیوم تواجه الجمهوریة الاسلامیة هذا النحو من الحکام المنحرفین والمتطرفین الذین عقدوا العزم على مناوئة التشیع وسعوا الى القضاء علیه.

وأضاف: فساد هؤلاء العلماء یبعث على فساد الأمة الاسلامیة ویجرهم الى مزید من التناحر والصراع الطائفی الذی لا تحمد عقباه، کما أن هناک من یؤجج هذا الصراع لحساب الاستکبار والنظام العالمی الطامح الى الاصطیاد فی الماء العکر.

ونوه سماحته بحمل الجمهوریة الاسلامیة فی ایران للواء الاسلام المحمدی الأصیل وقیادة المواجهة بوجه التسلط الأمریکی، مردفاً: من المؤسف أن الحکام العرب یقومون بالتصعید مع ایران والبلدان الاسلامیة بدلاً من مواجهة الکیان الاسرائیلی الغاصب.

وأشار سماحته كیف  أن الحرکة الوهابیة تنادی بتحریم التشیع، مضیفاً: إن الخطر الأکبر المواجه لنظام الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الیوم هو الطائفیة. ومن هنا نرى وسائل الاعلام تحاول تصویر دعم ایران لسوریا على أنه من باب وجود العلویین القریبین من التشیع فی سوریا.

وأشار سماحته الى موقف بعض علماء التشیع من العلویین، قائلاً: إن أغلب أهل السنة أقرب من الشیعة الى العلویین، وما دعم ایران لسوریا إلا لوقوفها بوجه إ(سرائیل)، مثلما تدعم حرکة حماس وباقی الحرکات السنیة بحسب هذا التصنیف.

وحول الأوضاع السیاسیة الحالیة فی العالم، قال سماحة السید، الرئیس السابق للسلطة القضائیة: الصحوة الاسلامیة فی توسع مستمر وستطیح بالرؤوس المتبقیة من العملاء والخونة؛ وعلیه یسعى الاستکبار الى منع تأثر البلدان التی تشهد تغییراً بالنظام الاسلامی فی ایران، وذلک عن طریق إثارة الخلافات الطائفیة.

وفی ختام كلمته أشار سماحته الى الأسس الفکریة لإمام الأمة الراحل (قدس) بشأن قضیة الوحدة والتقریب بین المسلمین، داعیاً الى بحث آرائه فی هذا المجال، متابعاً: لا ینبغی الخروج عن الخط الذی رسمه الإمام وسارت علیه الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الیوم بقیادة آیة الله الخامنئی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.