12 April 2012 - 08:44
رمز الخبر: 4497
پ
سماحة الشیخ أنصاریان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الأستاذ أنصاریان: ظهرت أبعاد جدیدة لترحیب الشعوب العالمیة بالنهضة الاسلامیة والحرکات الشعبیة وانتشار التشیع فی الأماکن المختلفة من دول آسیا وأوربا وأمریکا.
التحرکات الشعبیة فی العالم تفتح آفاقاً جدیدة أمام الإسلام المحمدی الأصیل

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من غرب مازندران أن سماحة الشیخ أنصاریان، الأستاذ فی الحوزة والجامعة، أشار لدى اجتماعه بمسؤولی التبلیغ الاسلامی فی جالوس الى أجر رسالة الأنبیاء الالهیین بحسب الآیات القرآنیة، فقال: إن الله تعالى یمنح الرسل والمبلغین الدینیین وخاصة المروجین للدین الاسلامی الحنیف أجرهم من دون أن ینقص منه شیء.

الى ذلک، نوه سماحته بالتحرکات الشعبیة فی المنطقة، لا سیما الاحتجاجات الشعبیة فی کل من أمریکا وأوربا، وترحیب سکان العالم بالدین الاسلامی، مضیفاً: ظهرت أبعاد جدیدة لترحیب الشعوب العالمیة بالنهضة الاسلامیة والحرکات الشعبیة وانتشار التشیع فی الأماکن المختلفة من دول آسیا وأوربا وأمریکا، ما یفتح آفاقاً مضیئةً أمام مسلمی العالم والاسلام المحمدی الأصیل.

وشدد سماحته على أننا الیوم نعیش فی عصر قوله تعالى: "..ورأیت الناس یدخلون فی دین الله أفواجاً"، وبتنا قاب قوسین أو أدنى من تحقق الوعد الإلهی على سطح الأرض.

وأشار سماحته الى مساعی الأعداء والشیاطین الکفر للقضاء على معارف أهل البیت (ع)، مردفاً: إن أوروبا وأمریکا تعملان عن طریق محاربة نشر الثقافة العلویة ومحاولة استئصال هذه الشجرة الطیبة.

ودعا سماحته الى لزوم التحلی بالیقظة والحذر تجاه مکر الأعداء، وقال: لقد أرعبت الصحوات الشعبیة الأعداء، الى درجة أنهم استخدموا شتى السبل من وسائل إعلام مختلفة وأسالیب أخرى لمنع سیر الشعوب والأمم فی طریق الانسانیة الصحیح.

وقارن سماحته بین مکر الشیطان ودهاء الأعداء، قائلاً: ذکر الباری عز وجل الشیطان وجنوده فی القرآن الکریم، ومن المعلوم أن العدو حلیف للشیطان، فیقف لمواجهة رسالة الأنبیاء والأئمة الأطهار (ع)، ولا یألو جهداً فی استعمال جمیع الامکانات والوسائل لتحقیق مآربه الخبیثة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.