20 April 2012 - 23:07
رمز الخبر: 4513
پ
إمام جمعة خوی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال السید موسوی: یعود السبب فی تغییر مواقف هذه الدول من الملف النووی الإیرانی الى الأزمة الاقتصادیة الخانفة التی تمر بالغرب، والتطورات الناشئة من الصحوة الاسلامیة.
الصحوة الاسلامیة ترکت تأثیراً على تغییر الدول الستّ لموقفها من إیران

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من خوی أن سماحة السید رضا موسوی، إمام الجمعة فی مدینة خوی، قال فی خطبة صلاة الجمعة مشیراً الى اجتماع مندوب إیران مع مجموعة الستّ فی اسطنبول: ما یجلب الانتباه فی المفاوضات الأخیرة بین الجمهوریة الاسلامیة فی ایران والدول الستّ هو الکفّ عن لغة التهدید والوعید والمطالبة بمواصلة الحوار، الأمر الذی أثار استغراب وسائل الإعلام والمتابعین على الصعید الدبلوماسی.

وبشأن التساؤل حول کون هذا التغییر استراتیجیاً أو تکتیکیاً، قال سماحته: یعود السبب فی تغییر مواقف هذه الدول من الملف النووی الإیرانی الى الأزمة الاقتصادیة الخانفة التی تمر بالغرب، والتطورات الناشئة من الصحوة الاسلامیة، والمکانة المرموقة لإیران على المستوى الداخلی والإقلیمی، وعدم نجاح الضغوط السابقة، وبالتالی بروز خلاف بین أعضاء مجلس الأمن الدولی حول هذا الموضوع.

الى ذلک، أشار سماحته الى قول الإمام الحسن العسکری (ع): "نحن حجج الله وأمنا فاطمة حجة الله علینا"، متابعاً: جمیع المسلمین مدینون الى السیدة فاطمة (س) وأبیها وبعلها وبنیها؛ ولذا لا بد من إحیاء ذکرى رحیلها فی الثالث من جمادی الثانیة.

وفی جانب آخر من الخطبة، أکد سماحته على لزوم العمل بشعار العام الجدید الذی أعلنه قائد الثورة الاسلامیة فی ایران، وقال: ورد تأکید کثیر فی الروایات على ضرورة استقلال المسلمین مالیاً واقتصادیاً، وهو ما دعا قائد الثورة الى تسمیة هذا العام بعام الانتاج الوطنی ودعم العمل والاستثمارات الایرانیة.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.