03 May 2012 - 22:35
رمز الخبر: 4555
پ
رسا/أخبار الحوزة العالمیة- أقامت جامعة المصطفى (ص) العالمیة ـ فرع لبنان، حفل تکریم للعلامة الشیخ حسن طراد، فی ثانویة البتول، بمنطقة بئر حسن (جنوب بیروت)، وذلک تقدیراً لمسیرته العلمیة الفذة وتثمیناً لتضحیاته وعطاءاته لأکثر من نصف قرن فی خدمة رسالة الإسلام والحوزة العلمیة.
جامعة المصطفى (ص) العالمیة تکرم العلاّمة الشیخ حسن طراد


حضر الحفل التکریم رئیس الجامعة سماحة آیة الله الشیخ علی رضا أعرافی ممثلاَ الإمام السید علی الخامنئی، والشیخ علی جابر ممثلاً الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله، ورئیس الهیئة الشرعیة فی حزب الله الشیخ محمد یزبک، وعضو مجلس الأمناء فی تجمع العلماء المسلمین الشیخ علی خازم، ورئیس کتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والعدید من الشخصیات العلمائیة والسیاسیة.
ومسیرة العلامة الشیخ حسن طراد العلمیة التی تمتد على حوالی 50 عاما من العلم والجهاد والنشاط العام، تستحق مثل هکذا تکریم وتجلیل، فبعد أن أتم دراسة «المقدمات» علی ید علماء عاملیین، حاز إعجاب العلامة السید عبد الحسین شرف الدین والذی شجعه على السفر إلى النجف الأشرف فی عام 1954، للدراسة على ید علماء ومراجع الحوزة العلمیة أمثال الشیخ محمد تقی الجواهری، وآیة الله السید اسماعیل الصدر وأخیه آیة الله الشهید السید محمد باقر الصدر، کما درس عند زعیم الحوزة العلمیة السید الخوئی وعند السید محسن الحکیم. وقد اشتهر عنه أنه کان من الطلاب المقرّبین من أستاذه الشهید آیة الله السید محمد باقر الصدر(رض) حیث کان یُجلسه دائماً إلى یمینه ولا یشرع بإعطاء الدرس قبل حضوره، کما ربطته علاقة ممیزة بالإمام الخمینی(قده) والإمام السید موسى الصدر.
فی العام 1981عاد الشیخ طراد الى وطنه حیث کانت ساحة الجهاد العلمی والعملی فی انتظاره، وهکذا تعددت نشاطاته ومن ذلک تدریسه بحوزة الرسول الأکرم(ص) والتی یعد أحد مؤسسیها، وقد استمر فی التدریس بتلک الحوزة لأکثر من سبعة عشر عاماً.
من معالم سیرته الجهادیة إفتاءه للشهید بلال فحص للقیام بعملیته الاستشهادیة ضد العدو الصهیونی فی السادس عشر من حزیران 1984.
ومما ینقل عنه من کلام للمقاومین؛ قوله:"کل رصاصة تطلق على صدر العدو هی صلاة تتقربون بها الى الله تعالى، وإن کل قریة وبلدة تتحرر تصبح کعبة ثانیة، نطوف حولها طواف العزة والإباء، هذه المعرکة معرکتنا وهذا المصیر مصیرنا، فلا قیمة لحیاة تنکسر فیها الرقاب وتذل فیها النفوس وتضعف فیها القلوب، فإما أن نعیش أعزاء أحرار وإما نتوج بشرف الشهادة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.