04 May 2012 - 23:48
رمز الخبر: 4563
پ
الشیخ الکربلائی:
رسا/منبر الجمعة- دعا ممثل المرجعیة الدینیة إمام جمعة کربلاء الشیخ عبد المهدی الکربلائی الکتل السیاسیة إلى الإسراع فی عقد اللقاء الوطنی لحلحة التأزم الحاصل فی الساحة السیاسیة.
على الکتل السیاسیة التعجیل بعقد الاجتماع الوطنی خدمة للوطن

فی خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحضرة الحسینیة المطهرة قال الشیخ الکربلائی: ان " على الکتل السیاسیة عدم تشنیج وتأزیم الاوضاع والعمل على تهدئتها والإسراع فی عقد الاجتماع الوطنی".
وأضاف أن " استمرار الکتل السیاسیة فی تبنی مواقف متشنجة سیضر کثیرا بالمواطن والبلد وسیکون له اثرا سلبیا على أوضاع البلاد فی جمیع الاصعدة".
وأوضح أن " الانشغال بالصراعات سیؤدی الى انشغال السلطة التشریعیة والتنفیذیة التی ینتمی الیها الکثیر من اعضاء الکتل السیاسیة المتصارعة ، عن تنفیذ المهام الأساسیة المناطة بهما وهی توفیر الخدمات والعمل على تطویر البلد وازدهاره".
وتناول الشیخ الکربلائی نقص المیاه فی نهری دجلة والفرات مبینا ان " نقص المیاه فی نهری دجلة والفرات أمر ینذر بخطر جسیم على مستقبل البلاد وسیکون له تأثیر سلبی على الواقع الزراعی والتجاری والاقتصادی؛ إذ أن المیاه لا تدخل فی جانب الزراعة وإنما تتعدى ذلک، فعلى سبیل المثال توجد محطات کهربائیة تعتمد فی عملها على المیاه".
ونوه الى ان " هناک تحذیرات دولیة من اثار خطیرة عى البلاد جراء النقص الحاصل فی میاه دجلة والفرات حیث تشیر بعض التقاریر ان هذین النهرین لن یبقى جزء منهما بعد نحو 50 عاما فی ظل التناقص الحاصل فی کمیة میاههما".
وتابع ان " هذه المخاطر تتطلب من جمیع الکتل السیاسیة تبنی موقف وطنی موحد یتمثل بالمطالبة بتنفیذ الاتفاقات الدولیة بشأن الدول ذات المیاه المشترکة "، مشددا على ان " قضیة نقص المیاه فی نهری دجلة والفرات لیست مشکلة داخلیة تخص طرفا سیاسیا دون اخر وإنما هی قضیة تخص مستقبل البلاد وتتطلب من الکتل السیاسیة تبنی موقفا موحدا".
ودعا الکربلائی الى توفیر رعایة حقیقیة للطلبة الموهوبین کونهم یشکلون ثروة وطنیة وعلمیة للبلاد؛ إذ ان البلدان تتطور من خلال قدراتها العلمیة، ولفت إلى أن هناک دولة اقلیمیة تلقفت فی عام 2004 تسعة من الطلبة الموهوبین ووفرت لهم رعایة خاصة مما ینذر بوجود هجرة عقول من البلاد.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.