08 October 2012 - 11:08
رمز الخبر: 5234
پ
الناشط السیاسی البحرینی:
رسا/ تقاریر- أكد محمد کاظم الشهابی أن ثورة البحرین ستننتصر، وأن كل قوى الطغیان ستندحر عن منطقة الشرق الأوسط.
محمد کاظم الشهابي الناشط السياسي البحريني

فی تصریح ادلی به إلی مراسل وکالة رسا للأنباء من الاهواز، أشار الناشط السیاسی البحرینی فی لندن محمد کاظم الشهابی أنّ ثورة بحرین فی یوم 14 فبرایر التی خرجت ضد کیان أل خلیفه، اثبتت صلابتها برجالها المؤمنین الثوریین وبمبادئها الإسلامیة فی مسعاها لإسقاط النظام الخلیفی فی بحرین، كما أظهرت سلمیتها وترفعها عن أی عنوان طائفی ضیق.

وكشف الشهابی عن وجود مخطط سیاسی منذ العام 2006 م استهدف تفقیر الشیعة فی البحرین وإفقارهم  وإقصائهم عن کل المسوولیات، واعتبارهم  مواطنین من الدرجة الثالثة ، موضحا: لایسمح للشیعة فی البحرین العمل فی الإدارات الحساسة والوزارات الهامة مثل الشرطة ووزارة الدفاع وغیرها وهذه القضیة تنعکس بصورة ضائقة معیشیة علی کثیر من الشعب البحرینی.

وأشار الناشط السیاسی إلی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة الإمام الخامنئی دامت برکاته ، قائلاً: نحن ندرک ونشعر بالشکل الواضح أن هناک استعداد للتضحیة والفداء والعطاء واهم هذه الاسباب الدعم المعنوی التی تلقته الثورة البحرینیة من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وعلی رأسها القیادة الحکیمة فی شخص الإمام الخامنئی.

وناشد محمد کاظم الشهابی کل الشرفاء والأحرار العالم فی کل المکان أن یستمعوا إلی صوت العقل والضمیر والنخوة الذی تملیه علیهم أوضاع الشعب البحرینی فی معركته بوجه هذا الطغیان الخلیفی المدعوم عسکریاً ومالیاً من قبل الإستکبار الأمریکی والکیان الصهیونی والذی یحظى بتغطیة سیاسیة واسعة.

وفی ختام کلمته قال الشهابی أن کل المؤشرات التی أظهرتها الثورة البحرینیة تؤكد علی أن النصر قریب، وستندحر القوى الداعمة للطغیان من ساحة الشرق الأوسط ،مؤکداٌ: أن طغیان الخلیفی لا یمکن أن یستمر إلا فی ظل الاستکبار وعملائهم./9456

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.