08 October 2012 - 15:59
رمز الخبر: 5236
پ
الشیخ عبد الناصر جبری:
رسا/تقاریر- استبعد أمین عام حرکة الأمة الشیخ عبد الناصر جبری إجراء انتخابات لمنصب مفتی الجمهوریة، مؤکدا أن المنطقة لا تستطیع أن تتحمل مثل هذا الحدث فی ظل ما یجری فی سوریا.
تنحیة مفتی الجمهوریة وانتخاب آخر تحتاج إلى إجماع وطنی وهذا لیس موجودا


أوضح الشیخ عبد الناصر جبری فی اتصال مع وکالة الشرق الجدید أن موضوع إقالة المفتی قبانی یحتاج إلى شبه إجماع من القیادات السنیة بالتحدید، ولو أن الموضوع یتعلق بجمیع اللبنانیین.

ورأى الشیخ عبد الناصر جبری أن هذا الإجماع غیر حاضر الیوم بسبب التباین فی الآراء والأفکار السیاسة.

وعن صحة الخبر بان هناک اعتزام من قبل الرئیس سعد الحریری بتنحیة الشیخ المفتی محمد رشید قبانی من منصبه قال جبری "یمکن أن یکون هناک تداول من بعض الجهات لهذه الخطة ولکن الإجماع لیس موجودا".

وتابع: نحن نعلم بان الشیخ محمد رشید قبانی بقی فترة طویلة "قائممقام" بسبب الظروف السیاسیة التی کانت یمر بها لبنان، والظروف الیوم هی أسوا من السابق.

وکانت صحیفة "الدیار" قد ذکرت أن مخططاً خطیراً یجری تنفیذه بعد اجتماع رئیس فرع المعلومات فی قوى الأمن الداخلی العمید وسام الحسن مع مدیر المخابرات المرکزیة الأمیرکیة الجنرال باتریوس، وأن القرار الأمیرکی الخلیجی تم اتخاذه بشکل نهائی لاقامة دولة لأهل السنّة تمتد من منطقة القلمون فی الشمال حتى الحدود اللبنانیة ـ السوریة فی کل عکار.

وأشارت الصحیفة الى أن المخطط یتطلب السرعة ولذلک طلب سعد الحریری من فاعلیات سنیة فی بیروت وصیدا وطرابلس اقالة المفتی محمد قبانی بأقصى سرعة او عزله ودفع اموال لعدد کبیر من المشایخ کی یشارکوا فی ازاحة قبانی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.