08 October 2012 - 19:00
رمز الخبر: 5243
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری: السبب وراء ترکیز الأعداء على الحظر الاقتصادی هو عجزهم عن مجاراة إیران فی المجالات الأخرى.
أی اعتداء على إیران سیزیل( إسرائیل) من الوجود

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار الى نقاط القوة التی تتمتع بها الجمهوریة الإسلامیة فی إیران على الصعد العلمیة والعسکریة والسیاسیة، قائلاً: السبب وراء ترکیز الأعداء على الحظر الاقتصادی هو عجزهم عن مجاراة إیران فی المجالات الأخرى.

وأضاف سماحته خلال استقباله لحشد من القوات المسلحة، قائلاً: تأکید قائد الثورة الإسلامیّة فی إیران على الاقتصاد المقاوم یأتی فی هذا السیاق؛ ولذا یتوجب على جمیع المسؤولین فی البلاد توفیر فرص عمل للشباب بغیة إنعاش الاقتصاد، وتحقیق شعار "الإنتاج الوطنی ودعم العمل والاستثمار الوطنی" الموضوع لهذا العام.

ولفت سماحته الى أن القرآن الکریم حثّ المسلمین على التصدی للعدو فی أکثر من مورد، مردفاً: تفید الآیات المبارکة فی کتاب الله المجید أن أعداء المسلمین ینقسمون الى ثلاثة أصناف: الیهود والکفار والمنافقین، وقد تجتمع هذه المواصفات الثلاثة معاً فی فئة معینة.

وحول تفسیر قوله تعالى فی سورة النساء الآیة 71: ﴿یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَکُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِیعًا﴾، قال سماحة المرجع: فی هذه الآیة الشریفة، أشار الباری عز وجل الى سبعة أنواع من التهیؤ والاستعداد، هی الاستعداد العلمی، والمعلوماتی، والجسمانی، والاقتصادی، والروحی، والاستعداد فی التسلح وحمایة الثغور.

ونوه سماحته بالکتاب 33 من نهج البلاغة الذی بعثه الإمام علی (ع) الى مالک الأشتر، قائلاً: یجب إطاعة الولی الفقیه فی کل زمان؛ ومن هنا قال الإمام الخمینیّ (قُدّس سرّه): ساندوا ولایة الفقیه حتى لا تتعرض البلاد الى الأذى.

وشدد سماحته على أن القرآن الکریم أشار الى العلم وضرورة التعلم فی 80 موضعاً، مردفاً: الإسلام منشأ العلم؛ لأنه تحدث عن العلم والعالم کان غارقاً فی ظلمات الجهل. وعلى هذا الأساس، ینبغی أن یکون المسلم فی طلیعة المتعلمین، فنشاهد الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الیوم فی قمة الاقتدار وعلى درایة تامة بالتقنیات الحدیثة کتقنیة النانو والخلایا الجذعیة والتقنیة العسکریة.

وأشار سماحته الى لزوم زیادة القدرات العسکریة للمسلمین، مضیفاً: الوضع الیوم یتطلب أن نکون أقویاء عسکریاً لیشعر العدو بالخوف والهلع، ولولا ذلک لهوجمت إیران قبل أفغانستان والعراق، لکنهم یعلمون أن الاعتداء على إیران سیکلفهم غالیاً ویمحو إسرائیل من الوجود.

وأکد على أن الفارق بین قواتنا وباقی الجیوش هو الإیمان بالله والجهاد فی سبیل الله، متابعاً: إننا لنفخر بالشهادة والجهاد فی سبیل الله، ونعتبره سعادة أیاً کانت النتیجة، فبفضل هذه الثقافة استطاع جنود حزب الله البواسل الصمود بوجه المعتدین الغزاة فی لبنان.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.