11 October 2012 - 14:11
رمز الخبر: 5264
پ
الإمام الخامنئی:
رسا،تقاریر- شبّه قائد الثورة الاسلامیة الإمام السید علی الخامنئی الوضع الراهن بالوضع إبان حرب الأحزاب فی عهد النبی محمد (ص)، قائلاً: الشعب الایرانی صامد أمام الضغوط کما ثبت المؤمنون فی تلک الحرب (الأحزاب) ولم یجعلوا الخوف والشک یتسلل الى قلوبهم .
کما تبث المؤمنون فی معرکة الأحزاب، الشعب الإیرانی سیصمد بوجه کل الضغوط

 
أکد الإمام السید علی الخامنئی فی کلمة له أمام حشد من علماء الدین وطلبة الحوزات العلمیة فی محافظة خراسان الشمالیة / شمال شرق/ خلال زیارته الحالیة لتلک المحافظة، على الدور الذی یضطلع به العلماء الذین یتخذون من النبی الاکرم (ص) انموذجا لهم، مشیرا بالقول " إننا نعیش ذات المشهد الذی کان المسلمون علیه فی واقعة الاحزاب فی عهد النبی (ص)، حیث نجد أعداء الجمهوریة الاسلامیة على الصعید الاقلیمی والدولی قد وقفوا جمیعهم ضدنا لکسر صمود وعزیمة هذا الشعب، لکن وکما ثبت المؤمنون انذاک ولم یجعلوا الخوف والشک یتسلل الى قلوبهم، فان الشعب الایرانی سوف یسعى لرفع قدراته وقابلیاته للوقوف بوجه الضغوط ."

واضاف الإمام الخامنئی:" نجد فی معرکة الأحزاب أن عددا من المنافقین وضعاف الإیمان القوا باللوم على المؤمنین لعدم تراجعهم وتلیین مواقفهم باتخاذ سیاسة جدیدة الا ان الانصار الحقیقیین للنبی (ص) ردّوا علیهم بالقول،لانستغرب ممارستکم الضغوط علینا ولن نخشى احدا و نحن مصممون على مواصلة الطریق الذی نحن علیه . "

وأوضح سماحته بأن الضغوط سوف تستمر علینا طالما بقینا على موقفنا فی عدم تقدیم التنازلات للاعداء لکن السبیل الوحید للحد من اثار تلک الضغوط یتمثل بدعم قدراتنا فی مختلف المجالات .

ورأى قائد الثورة الاسلامیة ان معالم قدرات العلماء تتضح من خلال الدراسة المتأنیة والعمیقة للعلوم الدینیة والتی تقترن بنیة الوصول الى مراتب علمیة بارزة مشیرا إلى ان دراسة العلوم الدینیة ینبغی ان تقترن بالتدیّن والتهذیب الاخلاقی واداء الواجبات والمستحبات فضلا عن تلاوة القرآن الکریم .

واکد سماحة القائد على ضرورة التعرف على الأفکار الجدیدة وإقامة اتصالات مستمرة مع جیل الشباب لاسیما الطلبة الجامعیین بهدف تقدیم الخدمة للنظام الإسلامی وتعزیز طاقاته.
وأشار سماحته إلى الشعبیة الواسعة التی حظی بها علماء الدین بعد اقامة النظام الاسلامی، ووصف علماء الدین والحوزات العلمیة بانهم جنود هذا النظام ولایمکنهم تصور فصل انفسهم عن النظام الاسلامی.

واعتبر قائد الثورة الإسلامیة ان ای فکرة تقوم علی فصل علماء الدین عن النظام الاسلامی تعد علمانیة وأن الحوزات العلمیة لایمکنها تجاهل النظام الاسلامی.
واشار الإمام الخامنئی إلى فتاوى مراجع الدین القائمة على حرمة اضعاف النظام واوضح ، ان الاجهزة الاستخباریة لاعداء النظام الاسلامی سواء فی امیرکا او بریطانیا والکیان الصهیونی تقوم سیاساتها علی الایحاء بوجود ثغرة بین علماء الدین والنظام ، مؤكدا على أن علماء الدین لا یمكن أن یفصلوا أنفسهم عن النظام الإسلامی أو أن یتخلفوا عن دعمه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.